تواترت الأنباء
عن قرب إنقضاء
عصور الذل و الإبتلاء
التى اصابت العرب جمعاء
قد كان بلاء
علمنا أن ليس له إنقضاء
الا برحمة من السماء
و ان ليس لمثل هذا الداء
الا مر الدواء
البتر و الاقصاء
لمن تلقبوا بالرؤساء
و تعاملوا بمنتهى الإستهزاء
مع مطالب كانت لهم الشفاء
و أحبوا الرياء
ممن أسموهم بالأصدقاء
و تميزوا بالغباء
و استعملوا العملاء
و الخونة الجبناء
للخوض فى الدماء
و لم يبالو بالإستياء
فإستحقوا الجزاء
فضلا عن الرثاء
فلا رحمة و لا استثناء
لمن قتلوا الابرياء
فاللهم ارحم الشهداء
الابرار الأتقياء
من اناروا لنا الظلماء
و شاركوا فى قتال السفهاء
الذين ادعوا انهم شرفاء
اللهم ارفع عنا الشقاء
وولى علينا الامناء
ممن لا يهوى الإستعلاء
وارزقنا إتباع الأنبياء
و العمل بالشريعة السمحاء
واحترام نزاهة القضاء
و أعنا على البقاء
أطهار انقياء
و لا تحرمنا العطاء
و إجعلنا من الاغنياء
فإن الفقر هو أس البلاء
و أنصرنا على الاعداء
و العمل بالولاء و البراء
و إجمعنا على كلمة سواء
ألا تؤمنوا على الدعاء ؟
***
إمضاء : نصر الدين أبوطالب
No comments:
Post a Comment