من أساليب المكر ( نظرية الصدمة في نقل الأخبار السيئة ) ========== لو عندك مجموعة أخبار سيئة ومضطر تقولها، الأحسن تجمعهم مرة واحدة وترميهم في وش الناس. الناس هتكتئب شوية بس تكون محضر خبر كويس بعدها عشان لما تقول عليه للناس، الناس تحمد ربنا وتستبشر. ده أفضل بكتير من إنك توزع الأخبار السيئة وتقول كل يوم على واحد، فالناس تكتئب ثم تكتئب أكتر ثم تكتئب أكتر وبعدها أي خبر جيد بيكون بلا فائدة. نظرية الصدمة في نقل الأخبار السيئة هي النظرية المعتمدة لدى مديري الشركات الكبرى في التعامل مع مجالس إدارتهم والمستثمرين في البورصة. الفكرة بسيطة. الخبر السيء هيخلي الناس تقلق وتبيع السهم وسعر السهم هينزل على سبيل المثال 5%. لو خبرين سيئين في نفس الوقت، السهم ممكن ينزل أكتر 7% مثلا. لو ثلاثة سيئين، يمكن ينزل أكتر شوية 10% مثلا. يعني كل ما يزيد عدد الأخبار السيئة وتنشرهم مع بعض، أثر الخبر الواحد على السهم بيقل. . نفس الفكرة على نفسية الناس ومصداقية الحكومة والرئاسة. وبالتالي الناس أخدت دش الأخبار السيئة مرة واحدة وبعد كان يوم هنبتدي دورة تانية من الأخبار الجيدة. #مقتبس
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
October 16, 2015 at 05:52PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
Friday, October 16, 2015
من أساليب المكر ( نظرية الصدمة في نقل الأخبار السيئة ) ========== لو عندك مجموعة أخبار سيئة ومضطر تقولها، الأحسن تجمعهم مرة واحدة وترميهم في وش الناس. الناس هتكتئب شوية بس تكون محضر خبر كويس بعدها عشان لما تقول عليه للناس، الناس تحمد ربنا وتستبشر. ده أفضل بكتير من إنك توزع الأخبار السيئة وتقول كل يوم على واحد، فالناس تكتئب ثم تكتئب أكتر ثم تكتئب أكتر وبعدها أي خبر جيد بيكون بلا فائدة. نظرية الصدمة في نقل الأخبار السيئة هي النظرية المعتمدة لدى مديري الشركات الكبرى في التعامل مع مجالس إدارتهم والمستثمرين في البورصة. الفكرة بسيطة. الخبر السيء هيخلي الناس تقلق وتبيع السهم وسعر السهم هينزل على سبيل المثال 5%. لو خبرين سيئين في نفس الوقت، السهم ممكن ينزل أكتر 7% مثلا. لو ثلاثة سيئين، يمكن ينزل أكتر شوية 10% مثلا. يعني كل ما يزيد عدد الأخبار السيئة وتنشرهم مع بعض، أثر الخبر الواحد على السهم بيقل. . نفس الفكرة على نفسية الناس ومصداقية الحكومة والرئاسة. وبالتالي الناس أخدت دش الأخبار السيئة مرة واحدة وبعد كان يوم هنبتدي دورة تانية من الأخبار الجيدة. #مقتبس
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment