النصيحة =============== إننا اليوم نعيش في زمان لا يكاد يقبل فيه أحد النصيحة على وجهها الحسن ويشكر لمن أسداها له بل تؤخذ النصيحة على سبيل التجريح ويؤخذ التنبيه على سبيل التوبيخ وعلى الناصح أن يعلم أن من كمال النصيحة الصبر على أذى المنصوح لأن بعض المنصوحين غالباً ما يردون النصيحة بنقد حاد مطالبين الناصح أن يصلح من شأنه أولاً قبل أن يوجه حديثه للآخرين , فإن غلب على ظن الناصح أن المنصوح لا يستجيب ويغضب ويثور , فهو في حل من نصحه , أما إذا غلب على ظنه أنه يقبل ويرحب بها ويشكر لصاحبها , فإنه يؤديها على الوجه الحسن الذي يرجى منه القبول على الناصح لغيره ألّا يتخذ من نصيحته سبيلاً لسب الآخرين تحت ساتر النصيحة فهذا يسميه العلماء { المتنصح } ولقد بين الإسلام في تعاليمه موقع النصيحة وأهميتها إذ جاء في الحديث الشريف { الدين النصيحة } وأوجب على القادر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في غير مفسدة أكبر , كما أنكر على من يأمر بالمعروف ولا يأتيه أو ينهى عن المنكر ويأتيه , إذ جاء في القرآن الكريم ما نصه {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون} ولا يسعني هنا إلا أن أترحم على سلفنا الصالح رضي الله عنهم الذين كانوا يطلبون النصيحة ويصغون إليها , وهنا نذكر ما كان يقوله عمر بن الخطاب رضي الله عنه { لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها } #منقول

النصيحة =============== إننا اليوم نعيش في زمان لا يكاد يقبل فيه أحد النصيحة على وجهها الحسن ويشكر لمن أسداها له بل تؤخذ النصيحة على سبيل التجريح ويؤخذ التنبيه على سبيل التوبيخ وعلى الناصح أن يعلم أن من كمال النصيحة الصبر على أذى المنصوح لأن بعض المنصوحين غالباً ما يردون النصيحة بنقد حاد مطالبين الناصح أن يصلح من شأنه أولاً قبل أن يوجه حديثه للآخرين , فإن غلب على ظن الناصح أن المنصوح لا يستجيب ويغضب ويثور , فهو في حل من نصحه , أما إذا غلب على ظنه أنه يقبل ويرحب بها ويشكر لصاحبها , فإنه يؤديها على الوجه الحسن الذي يرجى منه القبول على الناصح لغيره ألّا يتخذ من نصيحته سبيلاً لسب الآخرين تحت ساتر النصيحة فهذا يسميه العلماء { المتنصح } ولقد بين الإسلام في تعاليمه موقع النصيحة وأهميتها إذ جاء في الحديث الشريف { الدين النصيحة } وأوجب على القادر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في غير مفسدة أكبر , كما أنكر على من يأمر بالمعروف ولا يأتيه أو ينهى عن المنكر ويأتيه , إذ جاء في القرآن الكريم ما نصه {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون} ولا يسعني هنا إلا أن أترحم على سلفنا الصالح رضي الله عنهم الذين كانوا يطلبون النصيحة ويصغون إليها , وهنا نذكر ما كان يقوله عمر بن الخطاب رضي الله عنه { لا خير فيكم إن لم تقولوها ولا خير فينا إن لم نسمعها } #منقول
by Nasr El-Deen Abou-Taleb

September 19, 2015 at 08:38AM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT