هل ترانا نلتقي أم أنها ** كانت اللقيا على أرض السرابِ ثم ولت وتلاشى ظلها ** واستحالت ذكريات للعذاب هكذا يسأل قلبي كلما ** طالت الأيام من بعد الغياب هكذا يسأل قلبي كلما ** طالت الأيام من بعد الغياب فإذا طيفك يرنو باسماً ** وكأني في استماع للجواب أولم نمضي على الدرب معاً ** كي يعود الخير للأرض اليباب فمضينا في طريق شائك ** نتخلى فيه عن كل الرغاب ودفنا الشوق في أعماقنا ** و مضينا في رضاء و احتساب قد تواعدنا على السير معاً ** ثم أجلت مجيباً للذهاب حين نادني ربٌ منعم ** لحياه في جنان و رحاب و لقاء في نعيم دائم ** بجنود الله مرحا بالصحاب قدموا الأرواح و العمر فداء ** مستجيبين علي غير إرتياب فليعد قلبك من غفلته ** فلقاء الخلد في تلك الرحاب أيها الراحل عذراً في شكاتي ** فإلى طيفك أناتُ عتاب قد تركت القلب يدمي مثقلاً ** تائهاً في الليل في عمق الضباب وإذا أطوي وحيداً حائراً ** أقطع الدرب طويلاً في اكتئاب وإذا الليل خضم موحش ** تتلاقى فيه أمواج العذاب لم يعد يبرق في ليلي سنا ** قد توارت كل أنوار الشهاب غير أني سوف أمضي مثلما ** كنت تلقاني في وجه الصعاب سوف يمضي الرأس مرفوعاً فلا ** يرتضي ضعفاً بقول أو جواب سوف تحدوني دماءٌ عابقا ** قد أنارت كل فجٍ للذهاب هل ترانا نلتقي أم أنها ** كانت اللقيا على أرض السرابِ ثم ولت وتلاشى ظلها ** واستحالت ذكريات للعذاب
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
September 12, 2015 at 10:45PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
Saturday, September 12, 2015
هل ترانا نلتقي أم أنها ** كانت اللقيا على أرض السرابِ ثم ولت وتلاشى ظلها ** واستحالت ذكريات للعذاب هكذا يسأل قلبي كلما ** طالت الأيام من بعد الغياب هكذا يسأل قلبي كلما ** طالت الأيام من بعد الغياب فإذا طيفك يرنو باسماً ** وكأني في استماع للجواب أولم نمضي على الدرب معاً ** كي يعود الخير للأرض اليباب فمضينا في طريق شائك ** نتخلى فيه عن كل الرغاب ودفنا الشوق في أعماقنا ** و مضينا في رضاء و احتساب قد تواعدنا على السير معاً ** ثم أجلت مجيباً للذهاب حين نادني ربٌ منعم ** لحياه في جنان و رحاب و لقاء في نعيم دائم ** بجنود الله مرحا بالصحاب قدموا الأرواح و العمر فداء ** مستجيبين علي غير إرتياب فليعد قلبك من غفلته ** فلقاء الخلد في تلك الرحاب أيها الراحل عذراً في شكاتي ** فإلى طيفك أناتُ عتاب قد تركت القلب يدمي مثقلاً ** تائهاً في الليل في عمق الضباب وإذا أطوي وحيداً حائراً ** أقطع الدرب طويلاً في اكتئاب وإذا الليل خضم موحش ** تتلاقى فيه أمواج العذاب لم يعد يبرق في ليلي سنا ** قد توارت كل أنوار الشهاب غير أني سوف أمضي مثلما ** كنت تلقاني في وجه الصعاب سوف يمضي الرأس مرفوعاً فلا ** يرتضي ضعفاً بقول أو جواب سوف تحدوني دماءٌ عابقا ** قد أنارت كل فجٍ للذهاب هل ترانا نلتقي أم أنها ** كانت اللقيا على أرض السرابِ ثم ولت وتلاشى ظلها ** واستحالت ذكريات للعذاب
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment