Saturday, September 19, 2015

اشتروا الأمن بالحرية، فما ربحت تجارتهم =============== تخلي بعض المصريين، باسم الخوف من الإرهاب "المحتمل"، عن مطلب الحرية والعدالة ومشاركة المواطن في إدارة الوطن، في مقابل استعادة الأمن الذي تم زعزعته منذ انسحاب قوات الأمن أثناء الثورة (في 28يناير2011). اشتروا الأمن بالحرية، فما ربحت تجارتهم، إذ وبعد مرور أكثر من عامين من الصفقة المسماة بالتفويض ازدادت الأوضاع الأمنية سوءاً الشارع المصري يزداد انعدام الأمن فيه. كل يوم أخبار عن اختطاف أفراد وسرقة سيارات وبيوت مع قتل أصحابها أو نجاتهم بأعجوبة، بتزايد مفزع في معدل ودرجة عنف تلك الجرائم إلى الحد الذي يوحي بأن المجرمين مطمئنون أن قوات الأمن لا تتعقبهم ولا تستهدف تأمين الشارع منهم. يضع الإعلام صورة ضبابية لمعتدِ اسمه "الإرهاب" غير محدد المعالم، ثم يكرر نفس كلمة "الإرهاب" على جماعة الإخوان ليهيئ للمواطن أن الفاعل هو الإخوان دون أي برهان حقيقي، مجرد إيحاء و"زن على الودان" وفي ذلك هو ناجح لدرجة أن كل من تسأله سيؤكد لك بيقين أنهم الفاعلون كأنه شهد الحدث بعينه !!! رغم كل هذا، يحاول الذين ( اشتروا الأمن بالحرية فلم تربح تجارتهم ) أن ينكروا كل ما يحدث، لأن اعترافهم بالحقيقة اعتراف بفشل اختيارهم واعتراف بأنهم ساهموا في هذا الوضع المفزع بتأييده ودعمه #منقول

اشتروا الأمن بالحرية، فما ربحت تجارتهم =============== تخلي بعض المصريين، باسم الخوف من الإرهاب "المحتمل"، عن مطلب الحرية والعدالة ومشاركة المواطن في إدارة الوطن، في مقابل استعادة الأمن الذي تم زعزعته منذ انسحاب قوات الأمن أثناء الثورة (في 28يناير2011). اشتروا الأمن بالحرية، فما ربحت تجارتهم، إذ وبعد مرور أكثر من عامين من الصفقة المسماة بالتفويض ازدادت الأوضاع الأمنية سوءاً الشارع المصري يزداد انعدام الأمن فيه. كل يوم أخبار عن اختطاف أفراد وسرقة سيارات وبيوت مع قتل أصحابها أو نجاتهم بأعجوبة، بتزايد مفزع في معدل ودرجة عنف تلك الجرائم إلى الحد الذي يوحي بأن المجرمين مطمئنون أن قوات الأمن لا تتعقبهم ولا تستهدف تأمين الشارع منهم. يضع الإعلام صورة ضبابية لمعتدِ اسمه "الإرهاب" غير محدد المعالم، ثم يكرر نفس كلمة "الإرهاب" على جماعة الإخوان ليهيئ للمواطن أن الفاعل هو الإخوان دون أي برهان حقيقي، مجرد إيحاء و"زن على الودان" وفي ذلك هو ناجح لدرجة أن كل من تسأله سيؤكد لك بيقين أنهم الفاعلون كأنه شهد الحدث بعينه !!! رغم كل هذا، يحاول الذين ( اشتروا الأمن بالحرية فلم تربح تجارتهم ) أن ينكروا كل ما يحدث، لأن اعترافهم بالحقيقة اعتراف بفشل اختيارهم واعتراف بأنهم ساهموا في هذا الوضع المفزع بتأييده ودعمه #منقول
by Nasr El-Deen Abou-Taleb

September 19, 2015 at 01:27PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT

No comments: