قول أميتوا الباطل بدفنه...ليس صحيحاً =================== تنبيهات حول إماتة الباطل بهجره أو دفنه وعدم ذكره 1. ينسبون للفاروق رضي الله عنه أنه قال بحسب رواية أبي نعيم في الحلية ( اميتوا الباطل بالسكوت عنه ) أو نحو ذلك، وهو أثر لا يصح سنداً، وسيرة الفاروق بخلافه، فالباطل لم يرفع رأساً ولا ذيلا معه، بل كان الشيطان يفر من الطريق الذي يمر به عمر رضي الله عنه وأرضاه. 2. للأسف استعمل تلك العبارة في التاريخ والحاضر الكثير من أهل الباطل، لإسكات المصلحين عن الإنكار عليهم، وحتى لو كانت كلمة حق فقد أرادوا بها الباطل. 3. وللأسف رددها دون تمحيص بعض الصالحين بجهل وحسن نية، متناسين أنهم أمام عدو لئيم، لا يرقب فيهم إلا ولا ذمة. 4. لا بد من التفريق بين الرد على الباطل المستتر غير المنتشر والباطل المنتشر، فالباطل المستتر قد يتعامل معه بعدم نشره ليموت ذكره وذكر أهله. 5. ولا بد من التفريق بين الرد على الكلام الباطل وبين الأشخاص الذين نشروه، فيرد على الشبهات والأباطيل عموما دون ترويج وإشهار أصحابها الموتورين. 6. إن القرآن الكريم والسنة النبوية هما الأصل، ولطالما رد الكتاب والسنة على الشبهات والأباطيل القديمة والحديثة، مع ذكر أصحابها أحيانا. 7. إن تلك الجملة المنسوبة للفاروق لا تصلح منهجا عاما ولا قاعدة عامة، فهي رغم عدم صحتها حمالة أوجه، وهي جزء من خطبة، أخذت في غير سياقها العام. 8. إن الباطل المنتشر والمشتهر لا يجوز السكوت عنه، بل ينطبق عليه حديث من رأى منكم منكرا فليغيره..."وخاصة باليد واللسان. #منقول
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
September 19, 2015 at 07:24PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
Saturday, September 19, 2015
قول أميتوا الباطل بدفنه...ليس صحيحاً =================== تنبيهات حول إماتة الباطل بهجره أو دفنه وعدم ذكره 1. ينسبون للفاروق رضي الله عنه أنه قال بحسب رواية أبي نعيم في الحلية ( اميتوا الباطل بالسكوت عنه ) أو نحو ذلك، وهو أثر لا يصح سنداً، وسيرة الفاروق بخلافه، فالباطل لم يرفع رأساً ولا ذيلا معه، بل كان الشيطان يفر من الطريق الذي يمر به عمر رضي الله عنه وأرضاه. 2. للأسف استعمل تلك العبارة في التاريخ والحاضر الكثير من أهل الباطل، لإسكات المصلحين عن الإنكار عليهم، وحتى لو كانت كلمة حق فقد أرادوا بها الباطل. 3. وللأسف رددها دون تمحيص بعض الصالحين بجهل وحسن نية، متناسين أنهم أمام عدو لئيم، لا يرقب فيهم إلا ولا ذمة. 4. لا بد من التفريق بين الرد على الباطل المستتر غير المنتشر والباطل المنتشر، فالباطل المستتر قد يتعامل معه بعدم نشره ليموت ذكره وذكر أهله. 5. ولا بد من التفريق بين الرد على الكلام الباطل وبين الأشخاص الذين نشروه، فيرد على الشبهات والأباطيل عموما دون ترويج وإشهار أصحابها الموتورين. 6. إن القرآن الكريم والسنة النبوية هما الأصل، ولطالما رد الكتاب والسنة على الشبهات والأباطيل القديمة والحديثة، مع ذكر أصحابها أحيانا. 7. إن تلك الجملة المنسوبة للفاروق لا تصلح منهجا عاما ولا قاعدة عامة، فهي رغم عدم صحتها حمالة أوجه، وهي جزء من خطبة، أخذت في غير سياقها العام. 8. إن الباطل المنتشر والمشتهر لا يجوز السكوت عنه، بل ينطبق عليه حديث من رأى منكم منكرا فليغيره..."وخاصة باليد واللسان. #منقول
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment