Thursday, April 17, 2014

زمان أيام ما كانت الشرطة .. فعلا فى خدمة الشعب و ضباط الشرطة ... حماة الشعب من البلطجية و لهم هيبة و إحترام فى النفوس . حدثت هذه القصة الحقيقية ( فى اوائل السبعينات ) . كانت احدى السيدات المطلقات لديها إبن فى سن المراهقة .. و أتعبها بالسهر و الصحبة السيئة و لم تنفع معه نصائحها او حتى مشاجراتها فى غياب وجود أب فى حياتهما ... . فذهبت بدون سابق معرفة الى قسم الشرطة فى الحى و طلبت مقابلة احد الضباط .. فارشدوها الى ضابط المباحث .. فحكت له مشكلتها .. فوعدها خيرا .. و قام بإستدعاء الابن .. و قام بنصيحته بحزم الاب و سلطة الشرطة بالاعتدال و عدم مصادقة من لا ترضى عنهم والدته ... فإنصاع الشاب و إستقام و خصوصا بعدما احس بمتابعة الضابط له .. . رحم الله هذا الضابط - الذى لا أعرفه - و زملائه الذين فاموا بواجبهم المنوط بهم . اللهم رد أجهزة شرطتنا و أفرادها الى صواب السلوك و صحيح العقيدة بأنهم حماية للشعب و ليس العكس و انهم أعداء للبلطجية و المجرمين و ليسوا مستخدمين لهم !!!

زمان أيام ما كانت الشرطة .. فعلا فى خدمة الشعب و ضباط الشرطة ... حماة الشعب من البلطجية و لهم هيبة و إحترام فى النفوس . حدثت هذه القصة الحقيقية ( فى اوائل السبعينات ) . كانت احدى السيدات المطلقات لديها إبن فى سن المراهقة .. و أتعبها بالسهر و الصحبة السيئة و لم تنفع معه نصائحها او حتى مشاجراتها فى غياب وجود أب فى حياتهما ... . فذهبت بدون سابق معرفة الى قسم الشرطة فى الحى و طلبت مقابلة احد الضباط .. فارشدوها الى ضابط المباحث .. فحكت له مشكلتها .. فوعدها خيرا .. و قام بإستدعاء الابن .. و قام بنصيحته بحزم الاب و سلطة الشرطة بالاعتدال و عدم مصادقة من لا ترضى عنهم والدته ... فإنصاع الشاب و إستقام و خصوصا بعدما احس بمتابعة الضابط له .. . رحم الله هذا الضابط - الذى لا أعرفه - و زملائه الذين فاموا بواجبهم المنوط بهم . اللهم رد أجهزة شرطتنا و أفرادها الى صواب السلوك و صحيح العقيدة بأنهم حماية للشعب و ليس العكس و انهم أعداء للبلطجية و المجرمين و ليسوا مستخدمين لهم !!!

by Nasr El-Deen Abou-Taleb



April 17, 2014 at 07:13PM

from Facebook

via IFTTTfrom Facebook

via IFTTT

No comments: