يا مَنْ عَزَمْتَ عَلَى الزَّوَاجِ وَلَسْتَ تَدْرِي مَا هِيَه وَتَعِيشَ حُرًّا مُسْتَقِرًّا فِي حَيَاةٍ رَاضِيَه فَاخْتَارَهَا لِدِيْنِهَا وَذَاتَ أَخْلَاقِ عَالِيَه ورُوحُهَا جَمِيلةٌ وَذَات نَفْسٍ سَامِيَه قَصيرةٌ لِسَانُها لِلسِّرِّ لَيْسَتْ فَاشِيَه قَوِيَّةٌ عَزْمُهَا فِي الدّين لَيْسَتْ وَاهِيَه صَبُورةٌ لِحَالِهَا عَنِ الْحَرَامِ لَاهِيَه غَيُوْرَةٌ لِزَوْجِهَا وَلِلأمور دَارِيَه قَليلةٌٌ خُروجُها وَلَا تَكُونُ شَاكِيَه قَصِيرَةٌ طَرْفُهَا عَنِ التَّطَلُّعِ عَامِيَه رَقِيقةٌ كَلَامُهَا للمشكلات ناسِيَه طَيّبٌ سَمتُها وَفِى الحديثِ دَاْهِيَه تَقِيَّةٌ لِربِّهَا فِى الليل دَايْمًا بَاكِيَه مُعينةٌ لَزَوْجِهَا حَتىَّ يَكُونَ دَاعِيَه حَنُونةٌ أمُها لها نَصَائحٌ غالِيَه قَليلةٌ طَلَبَاتُهَا وَلَا تَكونُ قَاسِيَه حَفيظةٌ لبعدك وَهي لَكَ مُوَالِيَه بَريرةٌ لِأَمرك وَإن حَزنت فَمُوَاسِيَه وَلودةٌ وَدودةٌ في الحكم لَيْسَتْ قَاضِيَه كَريمةٌ عَؤُدَةٌ تَكُون أُمًّا وَافِيَه فَحُجْرَةٌ صَغِيرَةٌ تَكُونُ عِيشَةً هَانِيَه وَمِهْنَةٌ بَسِيطَةٌ تَكْفِي الحيَاةَ الحَالِيَه وَلُقْمَةٌ هَنِيئةٌ تكون للجوع كافِيَه وَشَرْبَةٌ مَريئةٌ تَأْخُذُهَا بَيدٍ صَافِيَه وَزَوْجَةٌ مطيعةٌ للأمر لَيْسَتْ عَاصِيَه وَابْنَةٌ بَريئةٌ للجنة صَارتْ جَارِيَه وَنَظْرَةٌ قَرِيرَةٌ مِنْ زَوْجَةٍ حَانِيَه وَبَسْمَةٌ لَطِيفَةٌ تُعِيدُ لَكَ الْعَافِيَه فَهَذِي خَيْرُ مَتَاعِهَا وَهِيَ لَعَمْرِي فَانِيَه ذَاك لمنْ أَرَادَ أَنْ يَحْيَى حَيَاةً ثَانِيَه
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
January 23, 2016 at 10:30AM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
Saturday, January 23, 2016
يا مَنْ عَزَمْتَ عَلَى الزَّوَاجِ وَلَسْتَ تَدْرِي مَا هِيَه وَتَعِيشَ حُرًّا مُسْتَقِرًّا فِي حَيَاةٍ رَاضِيَه فَاخْتَارَهَا لِدِيْنِهَا وَذَاتَ أَخْلَاقِ عَالِيَه ورُوحُهَا جَمِيلةٌ وَذَات نَفْسٍ سَامِيَه قَصيرةٌ لِسَانُها لِلسِّرِّ لَيْسَتْ فَاشِيَه قَوِيَّةٌ عَزْمُهَا فِي الدّين لَيْسَتْ وَاهِيَه صَبُورةٌ لِحَالِهَا عَنِ الْحَرَامِ لَاهِيَه غَيُوْرَةٌ لِزَوْجِهَا وَلِلأمور دَارِيَه قَليلةٌٌ خُروجُها وَلَا تَكُونُ شَاكِيَه قَصِيرَةٌ طَرْفُهَا عَنِ التَّطَلُّعِ عَامِيَه رَقِيقةٌ كَلَامُهَا للمشكلات ناسِيَه طَيّبٌ سَمتُها وَفِى الحديثِ دَاْهِيَه تَقِيَّةٌ لِربِّهَا فِى الليل دَايْمًا بَاكِيَه مُعينةٌ لَزَوْجِهَا حَتىَّ يَكُونَ دَاعِيَه حَنُونةٌ أمُها لها نَصَائحٌ غالِيَه قَليلةٌ طَلَبَاتُهَا وَلَا تَكونُ قَاسِيَه حَفيظةٌ لبعدك وَهي لَكَ مُوَالِيَه بَريرةٌ لِأَمرك وَإن حَزنت فَمُوَاسِيَه وَلودةٌ وَدودةٌ في الحكم لَيْسَتْ قَاضِيَه كَريمةٌ عَؤُدَةٌ تَكُون أُمًّا وَافِيَه فَحُجْرَةٌ صَغِيرَةٌ تَكُونُ عِيشَةً هَانِيَه وَمِهْنَةٌ بَسِيطَةٌ تَكْفِي الحيَاةَ الحَالِيَه وَلُقْمَةٌ هَنِيئةٌ تكون للجوع كافِيَه وَشَرْبَةٌ مَريئةٌ تَأْخُذُهَا بَيدٍ صَافِيَه وَزَوْجَةٌ مطيعةٌ للأمر لَيْسَتْ عَاصِيَه وَابْنَةٌ بَريئةٌ للجنة صَارتْ جَارِيَه وَنَظْرَةٌ قَرِيرَةٌ مِنْ زَوْجَةٍ حَانِيَه وَبَسْمَةٌ لَطِيفَةٌ تُعِيدُ لَكَ الْعَافِيَه فَهَذِي خَيْرُ مَتَاعِهَا وَهِيَ لَعَمْرِي فَانِيَه ذَاك لمنْ أَرَادَ أَنْ يَحْيَى حَيَاةً ثَانِيَه
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment