Friday, April 10, 2015

لغتنا الجميلة ======== بعض أبيات من الشعر الفصيح يصف الشاعر أسدا يتابع قافلة تسير فى الليل يريد ان يأخذ منها فريسة وهذه الابيات من الوصف البليغ الذي يجعلك كأنك تنظر إلى هذا الأسد و إلى وصفه كأنك تراه، من دقة الوصف وتمامه قال الشاعر: * مـعاود جـــرأة وقـف الهوادي ** أشــم كـأنـه رجــل عبــوس* * فباتوا يدلجــون وبـات يسري ** بــصير بالدجى ورد همـوس* * إلى أن عرسـوا فأغب عنهم ** قريبا ما يحـس له حسـيس* * سوى أن العتاق من المطايا ** أحسن به فهن إليه شـوس* . هو يصف أسدا صحب قافلة تسير في الليل يريد أن يأخذ منها فريسة فيقول: - (معاود جرأة وقف الهوادي) أن هذا الأسد تعود على وقف الهوادي، والهوادي السوابق من الخيل أو من الوحش، وهو معاود ذلك جرأة مفعول لأجله أي من أجل الجراءة والجسارة - (أشم ) أي مرتفع الأنف والمقصود بذلك تكبره (كأنه رجل عبوس) ، فالرجل العبوس يظهر على وجهه الشمم والتكبر فكذلك هو، كأنه رجل عبوس - (فباتوا يدلجون ) والإدْلاج السير أول الليل والادِّلاج السير آخر الليل، فباتوا يدلجون ( وبات يسري بصير بالدجى ) والسباع كلها ترى في الظلام، - (ورد ) وهذا لونه وهو الغبرة المائلة إلى الحمرة، - (هموس ) فمشيه هو همس، أي يسمع له صوت خفيف جدا في مسه للأرض، ،فوطء الرجل للأرض ما يسمع من صوت الرجل ثلاثة أقسام، إذا كان صوتا للنعل يسمى "قبقبة" ، وإذا كان صوتا للحلي يسمى "وسوسة" ثم الهمس وهو إذا كانت الرجل ليست لابسة لنعل ولا لحلي فمسها للأرض صوته يسمى "همسا" - ( إلى أن عرسوا ) أي نزلوا، التعريس هو النزول ليلا، إلى أن عرسوا - (فأغب عنهم) ، أي استقر في مكان قريب منهم، - (قريبا ما يحس له حسيس) ، لا يحسون له بشيء، - (سوى أن العتاق من المطايا ) أي الحرائر من الخيل (أحسن به) أي أحسسن به - (فهن إليه شوس ) أي ينظرنه بمؤخرة أعينهن، فالأَشْوَسُ الذي ينظر بمؤخرة عينه

لغتنا الجميلة ======== بعض أبيات من الشعر الفصيح يصف الشاعر أسدا يتابع قافلة تسير فى الليل يريد ان يأخذ منها فريسة وهذه الابيات من الوصف البليغ الذي يجعلك كأنك تنظر إلى هذا الأسد و إلى وصفه كأنك تراه، من دقة الوصف وتمامه قال الشاعر: * مـعاود جـــرأة وقـف الهوادي ** أشــم كـأنـه رجــل عبــوس* * فباتوا يدلجــون وبـات يسري ** بــصير بالدجى ورد همـوس* * إلى أن عرسـوا فأغب عنهم ** قريبا ما يحـس له حسـيس* * سوى أن العتاق من المطايا ** أحسن به فهن إليه شـوس* . هو يصف أسدا صحب قافلة تسير في الليل يريد أن يأخذ منها فريسة فيقول: - (معاود جرأة وقف الهوادي) أن هذا الأسد تعود على وقف الهوادي، والهوادي السوابق من الخيل أو من الوحش، وهو معاود ذلك جرأة مفعول لأجله أي من أجل الجراءة والجسارة - (أشم ) أي مرتفع الأنف والمقصود بذلك تكبره (كأنه رجل عبوس) ، فالرجل العبوس يظهر على وجهه الشمم والتكبر فكذلك هو، كأنه رجل عبوس - (فباتوا يدلجون ) والإدْلاج السير أول الليل والادِّلاج السير آخر الليل، فباتوا يدلجون ( وبات يسري بصير بالدجى ) والسباع كلها ترى في الظلام، - (ورد ) وهذا لونه وهو الغبرة المائلة إلى الحمرة، - (هموس ) فمشيه هو همس، أي يسمع له صوت خفيف جدا في مسه للأرض، ،فوطء الرجل للأرض ما يسمع من صوت الرجل ثلاثة أقسام، إذا كان صوتا للنعل يسمى "قبقبة" ، وإذا كان صوتا للحلي يسمى "وسوسة" ثم الهمس وهو إذا كانت الرجل ليست لابسة لنعل ولا لحلي فمسها للأرض صوته يسمى "همسا" - ( إلى أن عرسوا ) أي نزلوا، التعريس هو النزول ليلا، إلى أن عرسوا - (فأغب عنهم) ، أي استقر في مكان قريب منهم، - (قريبا ما يحس له حسيس) ، لا يحسون له بشيء، - (سوى أن العتاق من المطايا ) أي الحرائر من الخيل (أحسن به) أي أحسسن به - (فهن إليه شوس ) أي ينظرنه بمؤخرة أعينهن، فالأَشْوَسُ الذي ينظر بمؤخرة عينه

by Nasr El-Deen Abou-Taleb



April 10, 2015 at 07:30PM

from Facebook

via IFTTTfrom Facebook

via IFTTT

No comments: