ومن هزليات الشاعر ابن سودون قوله في رثاء أمه باللهجة المصرية : لموت امي ارى الاحزان تحنيني = = فطالما لحستني لحس تحنين وطالما دلعتني حال تربيتي = = خوفا على خاطري كي لا تبكيني اقول "مم مم" تجي بالاكل تطعمني = = اقول " امبو" تجي بالماء تسقيني ان صحت في ليلة " وأ وأ" لاسهرها = = تقول "هو هو " بهز كي تننيني كم كحلتني ولي في جبهتي جعلت = = "صوصوبنيلي"وكم كانت تحنيني وربما شكشكتني حين اغضبها= = وبعد ذا كشكشتني كي ترضيني ومن فقيهي ان اهرب ورام ابي = = مسكي وبعثي له كانت تخبيني وزغرطت في طهوري فرحة وغدت = = تنثر الملح من فوقي وترقيني وفي زواجي تصدت للجلاء عسى = = على المنصة تلقاني بتزيين وربت اولادا ايضا مثل تربيتي = = وبعد ذلك ماتت اه وانيني وخلفتني يتيما ابن اربعة = = واربعين سنينا في حسابيني يعظم الله فيها الاجر لي وكذا = = لي في من بعدها جودوا بآمين
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
March 25, 2015 at 09:06PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
March 25, 2015 at 09:06PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
No comments:
Post a Comment