شعر يعتمد في فكاهاته على أن يحكي لك عن بعض البديهيات والثوابت وكأنها من عجائب الزمان، ويسرد لك أشياء مسرفة في البداهة بجديّة وكأنه أول من اكتشفها، وفي مفارقاته يطوي ضروباً من التباله وإظهار الغفلة، وكأنه كائن أتى للأرض من كوكب آخر، يستغرب لكل ما يراه يحكى لك أشياء عادية وهو يوهمك أنه يتحدث عن غرائب الدنيا فتنفجر ضاحكاً مثل: كأننا والماء من حولنا = = قوم جلوس حولهم ماء أو البيض إذا جاعوا أكلــــــــــوا = = والسمر إذا عطشوا شربــــوا أو والناقة لامنقار لها = = والوزة ليس لها قتب أو عجب عجب عجب عجب = = بقر تمشي ولها ذنــــــــب أو لبحر بحر والنخيل نخيل = = والفيل فيل والزراف طويل والأرض أرضٌ والسماء خلافها = = والطير فيما بينهن يجول وإذا تعاصفت الرياح بروضة = = فالأرض تثبت والغصون تميل أو ففيها رجال هم خلاف نسائهم = = لأنهم تبدو بأوجههم لحى ( للاسف أخر بيت .. لم يعد من البديهيات !! )
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
March 25, 2015 at 09:04PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
March 25, 2015 at 09:04PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
No comments:
Post a Comment