في كل
العالم و على مر الزمان عندما تقوم الثورات
و تؤدى الى تغيرات فى أنظمة الحكم و السياسة فى بلد ما ، فثمة حمى ورعب من دول الجوار ومن الطبيعي أن تنشأ أشكال معينة للرفض أو
للقبول لما يجري في تلك الدول نابعة من مصالح
تلك الدول و رؤيتها لاحتمالات الخطر او فرص الاستفادة .
و مصر
ليست بإستثناء ... بل ان تعريف دول
"الجوار" فى الحالة المصرية يتسع
ليشمل حتى غير المجاورين جغرافيا و ذلك لموقع مصر المتوسط على طرق التجارة
العالمية اولا و لان مصر هى بمثابة القلب
" الخامد حاليا " لدولة الخلافة الاسلامية الممزقة و التى تتم محاربة مجرد
الحلم بإعادة سيرتها الأولى .
فلك الله
يا مصر .. فالحرب النفسية و الثقافية ضد
شعبك المسلم على أشدها .

No comments:
Post a Comment