Friday, June 28, 2013

قصيدة "نكبة سوريا"


سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ

وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ

وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ

وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ

دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ

وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ

وَحَولي فِتيَةٌ غُرٌّ صِباحٌ لَهُم في الفَضلِ غاياتٌ وَسَبقُ

عَلى لَهَواتِهِم شُعَراءُ لُسنٌ وَفي أَعطافِهِم خُطَباءُ شُدقُ

رُواةُ قَصائِدي فَاعجَب لِشِعرٍ بِكُلِّ مَحَلَّةٍ يَرويهِ خَلقُ

غَمَزتُ إِباءَهُمْ حَتّى تَلَظَّتْ أُنوفُ الأُسدِ وَاضطَرَمَ المَدَقُّ

وَضَجَّ مِنَ الشَكيمَةِ كُلُّ حُرٍّ أَبِيٍّ مِن أُمَيَّةَ فيهِ عِتقُ

لَحاها اللهُ أَنباءً تَوالَتْ عَلى سَمعِ الوَلِيِّ بِما يَشُقُّ

يُفَصِّلُها إِلى الدُنيا بَريدٌ وَيُجمِلُها إِلى الآفاقِ بَرقُ

تَكادُ لِرَوعَةِ الأَحداثِ فيها تُخالُ مِنَ الخُرافَةِ وَهيَ صِدقُ

وَقيلَ مَعالِمُ التاريخِ دُكَّتْ وَقيلَ أَصابَها تَلَفٌ وَحَرقُ

أَلَستِ دِمَشقُ لِلإِسلامِ ظِئرًا وَمُرضِعَةُ الأُبُوَّةِ لا تُعَقُّ

صَلاحُ الدينِ تاجُكَ لَم يُجَمَّلْ وَلَمْ يوسَمْ بِأَزيَنَ مِنهُ فَرقُ

وَكُلُّ حَضارَةٍ في الأَرضِ طالَتْ لَها مِن سَرحِكِ العُلوِيِّ عِرقُ

سَماؤُكِ مِن حُلى الماضي كِتابٌ وَأَرضُكِ مِن حُلى التاريخِ رَقُّ

بَنَيتِ الدَولَةَ الكُبرى وَمُلكًا غُبارُ حَضارَتَيهِ لا يُشَقُّ

لَهُ بِالشامِ أَعلامٌ وَعُرسٌ بَشائِرُهُ بِأَندَلُسٍ تَدُقُّ

رُباعُ الخلدِ وَيحَكِ ما دَهاها أَحَقٌّ أَنَّها دَرَسَت أَحَقُّ

وَهَل غُرَفُ الجِنانِ مُنَضَّداتٌ وَهَل لِنَعيمِهِنَّ كَأَمسِ نَسقُ

وَأَينَ دُمى المَقاصِرِ مِن حِجالٍ مُهَتَّكَةٍ وَأَستارٍ تُشَقُّ

بَرَزنَ وَفي نَواحي الأَيكِ نارٌ وَخَلفَ الأَيكِ أَفراخٌ تُزَقُّ

إِذا رُمنَ السَلامَةَ مِن طَريقٍ أَتَت مِن دونِهِ لِلمَوتِ طُرقُ

بِلَيلٍ لِلقَذائِفِ وَالمَنايا وَراءَ سَمائِهِ خَطفٌ وَصَعقُ

إِذا عَصَفَ الحَديدُ احمَرَّ أُفقٌ عَلى جَنَباتِهِ وَاسوَدَّ أُفقُ

سَلي مَن راعَ غيدَكِ بَعدَ وَهنٍ أَبَينَ فُؤادِهِ وَالصَخرِ فَرقُ

وَلِلمُستَعمِرينَ وَإِن أَلانوا قُلوبٌ كَالحِجارَةِ لا تَرِقُّ

رَماكِ بِطَيشِهِ وَرَمى فَرَنسا أَخو حَربٍ بِهِ صَلَفٌ وَحُمقُ

إِذاما جاءَهُ طُلّابُ حَقٍّ يَقولُ عِصابَةٌ خَرَجوا وَشَقّوا

دَمُ الثُوّارِ تَعرِفُهُ فَرَنسا وَتَعلَمُ أَنَّهُ نورٌ وَحَقُّ

جَرى في أَرضِها فيهِ حَياةٌ كَمُنهَلِّ السَماءِ وَفيهِ رِزقُ

بِلادٌ ماتَ فِتيَتُها لِتَحيا وَزالوا دونَ قَومِهِمُ لِيَبقوا

وَحُرِّرَتِ الشُعوبُ عَلى قَناها فَكَيفَ عَلى قَناها تُستَرَقُّ

بَني سورِيَّةَ اطَّرِحوا الأَماني وَأَلقوا عَنكُمُ الأَحلامَ أَلقوا

فَمِن خِدَعِ السِياسَةِ أَن تُغَرّوا بِأَلقابِ الإِمارَةِ وَهيَ رِقُّ

وَكَمْ صَيَدٍ بَدا لَكَ مِن ذَليلٍ كَما مالَتْ مِنَ المَصلوبِ عُنقُ

فُتوقُ المُلكِ تَحدُثُ ثُمَّ تَمضي وَلا يَمضي لِمُختَلِفينَ فَتقُ

نَصَحتُ وَنَحنُ مُختَلِفونَ دارًا وَلَكِن كُلُّنا في الهَمِّ شَرقُ

وَيَجمَعُنا إِذا اختَلَفَت بِلادٌ بَيانٌ غَيرُ مُختَلِفٍ وَنُطقُ

وَقَفتُمْ بَينَ مَوتٍ أَو حَياةٍ فَإِن رُمتُمْ نَعيمَ الدَهرِ فَاشْقَوا

وَلِلأَوطانِ في دَمِ كُلِّ حُرٍّ يَدٌ سَلَفَت وَدَينٌ مُستَحِقُّ

وَمَن يَسقى وَيَشرَبُ بِالمَنايا إِذا الأَحرارُ لَم يُسقوا وَيَسقوا

وَلا يَبني المَمالِكَ كَالضَحايا وَلا يُدني الحُقوقَ وَلا يُحِقُّ

فَفي القَتلى لِأَجيالٍ حَياةٌ وَفي الأَسرى فِدًى لَهُمُ وَعِتقُ

وَلِلحُرِّيَّةِ الحَمراءِ بابٌ بِكُلِّ يَدٍ مُضَرَّجَةٍ يُدَقُّ

جَزاكُمْ ذو الجَلالِ بَني دِمَشقٍ وَعِزُّ الشَرقِ أَوَّلُهُ دِمَشقُ

نَصَرتُمْ يَومَ مِحنَتِهِ أَخاكُمْ وَكُلُّ أَخٍ بِنَصرِ أَخيهِ حَقُّ

وَما كانَ الدُروزُ قَبيلَ شَرٍّ وَإِن أُخِذوا بِما لَم يَستَحِقّوا

وَلَكِن ذادَةٌ وَقُراةُ ضَيفٍ كَيَنبوعِ الصَفا خَشُنوا وَرَقُّوا

لَهُم جَبَلٌ أَشَمُّ لَهُ شَعافٌ مَوارِدُ في السَحابِ الجُونِ بُلقُ

لِكُلِّ لَبوءَةٍ وَلِكُلِّ شِبلٍ نِضالٌ دونَ غايَتِهِ وَرَشقُ

كَأَنَّ مِنَ السَمَوأَلِ فيهِ شَيئًا فَكُلُّ جِهاتِهِ شَرَفٌ وَخَلقُ

Sunday, June 9, 2013

راية التوحيد


عندما يفتخر النصراني بتعليق الصليب علي رقبته ..
ويفتخر اليهودي بوضع نجمة داود علي علم بلاده ..
..
..
..

.
.
وتلوم من يرفع راية التوحيد .. بحجة مشاعر الاخرين
فأعلم انك ... فاقد للهوية فى أحسن الظنون ... و منافق فى أسوائها

إن لم تفتخر بكونك مسلم .. فماذا تفتخر !!!!

تعبيرات مصرية جدا جدا ( لطيفة )

تعبيرات مصرية جدا جدا ( لطيفة ) :
======================

• دوخيني يا لمونة
• حطّه على الرفّ
• مابتجيش الا بالعين الحمرا
• مقطع السمكة وديلها
• عينه زايغه
• ماعندوش دمّ
• في المشمش
• اشمعنى
• تعبانة موت
• قد الدنيا
• زي اللبلب
• بلّوه واشرب ميته
• أي كلام
• طول بعرض
• حباله طويلة
• لعّبها على الشناكل
• يحطّ النقط على الحروف
• خده تحت باطه
• مش ولا بدّ
• اونطه
• واد غلس
• بالمفتشر
• هز يا وز
• غلب حماري
• يتلايم عالفكه
• ممكن بقى تهوينا
• جاي يقول شكل للبيع
• على داير مليم
• اول هام
• طراطيش كلام
• بلوى مسيحة
• بكاش
• جايب لك الكافيه
• قتالين قتلا
• الحكايه ظاطت
• اللعب على المكشوف
• على سنجة عشرة
• براويه
• يطرشق
• لزوم المنجهه
• جتته متلبشه و راكبها ستين عفريت
• في سلقط في ملقط ..... فص ملح وداب
• لاملص ودانه
• بتشوف طشاش
• طرطق ودانك
• رجع وقفاه يقمر عيش
• يا بني اهمد شويه
• واخد السكه قياسه
• و عينك ما تشوف الا النور
• عمال على بطال
• الفار لعب في عبي
• خادها من قصيره
• قلت في عقل بالي
• تلت التلاته كام
• الوليه القرشانه
• مسحوبه من لسانها
• حركات النص كم ولعب التلات ورقات
• يرجع مرجوعنا
• عامل ازعرينا
• ولا بالطبل البلدي
• تـنشك ف مصارينك
• مش جايبه همها
• بطل رغي وخش في الموضوع
• هات م الآخر
• راسي ع البير وغطاه
• ايشحال لو ...
• و بسلامتها اسمها ايه !!
• خالتي وخالتك وتفرقوا الخالات
• فتح عينك تاكل ملبن
• عقبال امالتك
• الحكايه مفبركه
• المكان يشغي
• إتمرمط

دوخيني يا لمونة

يابخت من زار وخفف ....

كان لأحدهم صاحبٌ انقطع عنه أيّاماً ، فعاتبه بكتاب ، فكتب إليه صاحبه شعراً :

لا تزر مـن تحبّ فـي كلّ شهرٍ .... غير يومٍ و لا تزد عليهِ
فاجتلاءُ الهلال في الشّهر يومٌ .... ثمّ لا تنظر العيون إليهِ

فقال في جوابه :

إذا حـقّقــت مـــن خِـــلٍّ وداداً .... فزره و لاتخف منه ملالا
و كن كالشّمس تطلع كلّ يومٍ .... و لا تك في زيارته هلالا

" الإعلام " فى مصر عامل زى السمك .... أشكال و الوان ... لكن "الزفارة " واحدة

لك الله يا مصر .. فالحرب النفسية و الثقافية ضد شعبك المسلم على أشدها






في كل العالم و على مر الزمان عندما تقوم الثورات  و تؤدى الى تغيرات فى أنظمة الحكم و السياسة فى بلد ما  ، فثمة حمى ورعب من دول الجوار  ومن الطبيعي أن تنشأ أشكال معينة للرفض أو للقبول لما يجري في تلك  الدول نابعة من مصالح تلك الدول و رؤيتها لاحتمالات الخطر او فرص الاستفادة .

و مصر ليست بإستثناء ...  بل ان تعريف دول "الجوار"  فى الحالة المصرية يتسع ليشمل حتى غير المجاورين جغرافيا و ذلك لموقع مصر المتوسط على طرق التجارة العالمية  اولا و لان مصر هى بمثابة القلب " الخامد حاليا " لدولة الخلافة الاسلامية الممزقة  و التى  تتم محاربة    مجرد الحلم  بإعادة سيرتها الأولى .

فلك الله يا مصر ..  فالحرب النفسية و الثقافية ضد شعبك المسلم على أشدها  .