Monday, May 2, 2016

أرجوزة الثعلب الأزعر قال الشاعر: حكاية من ذكرها ترى العجبْ ** عن ثعلبٍ رأيتُ من غير ذنبْ وذاك أنه بفخٍّ وقعا ** أطبق فوق ذيله فانقطعا ثم انزوى من خزيه وانكسفا ** ومال بين قومه وانعطفا وقال لابد أكون الأمكرا ** وأن يصيرَ الكلُّ مثلي أزعرا فجاء منسلاً إلى الثعالبِ ** وكان ذا بعد أذان المغربِ وقال ما منفعة الذيولِ ** قبيحة ممعنة في الطولِ تكنس من ورائنا الأراضي ** مَنْ فيكمُ بطولهن راضي نقطعها ونستريح منها ** فصدِّقوا ما قد ذكرت عنها فقال واحد منهم سمعنا ** ولا كلام قلته، أطعنا لكن نريدُ أنْ نراك مُدبِرا ** كيف تكونُ إنْ غدوتَ أزعرا فاحمرّ حالاً وجهُه من الخجلْ ** وراح مكسوفاً وولّى بالعجلْ هناك ردوا مكرَهُ إليهِ ** وهلكوا من ضحك عليهِ

أرجوزة الثعلب الأزعر قال الشاعر: حكاية من ذكرها ترى العجبْ ** عن ثعلبٍ رأيتُ من غير ذنبْ وذاك أنه بفخٍّ وقعا ** أطبق فوق ذيله فانقطعا ثم انزوى من خزيه وانكسفا ** ومال بين قومه وانعطفا وقال لابد أكون الأمكرا ** وأن يصيرَ الكلُّ مثلي أزعرا فجاء منسلاً إلى الثعالبِ ** وكان ذا بعد أذان المغربِ وقال ما منفعة الذيولِ ** قبيحة ممعنة في الطولِ تكنس من ورائنا الأراضي ** مَنْ فيكمُ بطولهن راضي نقطعها ونستريح منها ** فصدِّقوا ما قد ذكرت عنها فقال واحد منهم سمعنا ** ولا كلام قلته، أطعنا لكن نريدُ أنْ نراك مُدبِرا ** كيف تكونُ إنْ غدوتَ أزعرا فاحمرّ حالاً وجهُه من الخجلْ ** وراح مكسوفاً وولّى بالعجلْ هناك ردوا مكرَهُ إليهِ ** وهلكوا من ضحك عليهِ
by Nasr El-Deen Abou-Taleb

May 02, 2016 at 05:01PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT

No comments: