كانت الزحمةُ في الأجسام .. وصارت اليومَ في الكلام. أعاننا اللهُ على طوفانِ الكلام الذي يُهاجِمنا ويَجرفنا مِنْ كلِّ الجهات، في جميعِ الأوقات...
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 29, 2016 at 07:05PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
Sunday, May 29, 2016
one thing is for certain, a human being is always judged by his real achievements in life and never by what he/she says.
Friday, May 27, 2016
مهمة التبليغ ليست بشيء أمام مهمة التطبيق إنسان طليق اللسان، ذاكرته قوية، يحفظ نصوصاً، يتكلم بفصاحة من الذي يؤثر فى الجموع ؟ الذي يقول لك كلاماً هو قد سبقك إلى تطبيقه، عندئذ تقتنع و تعمل : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) سورة الصف ﴾
مهمة التبليغ ليست بشيء أمام مهمة التطبيق إنسان طليق اللسان، ذاكرته قوية، يحفظ نصوصاً، يتكلم بفصاحة من الذي يؤثر فى الجموع ؟ الذي يقول لك كلاماً هو قد سبقك إلى تطبيقه، عندئذ تقتنع و تعمل : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) سورة الصف ﴾
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 27, 2016 at 12:41PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 27, 2016 at 12:41PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
اﻷﺳﻴﻮﻃﻰ ﻏﻠﺐ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻯ !! ﺟﻤﻠﺔ ﺑﻨﺴﻤﻌﻬﺎ ﻛﺘﻴﺮ .. ﺑﺲ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻏﻠﺒﻪ ﺇﺯﺍﻯ؟ !! ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺳﻴﻮﻁ ﻫﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻯ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻣﺎﻋﺮﻓﻮﺵ ﻳﻌﻴﺸﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻃـﺐ ﺇﻳـــﻪ ﺍﻟـﺤـﻜــﺎﻳـــﺔ .. ؟ !! ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ " ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ " ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺗﺎﺟﺮ ﻳﻬﻮﺩﻯ ﻭﺻﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺳﻴﻮﻁ ﺭﺍﻛﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﺭﻩ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﺐ ﻳﺨﺘﺒﺮ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﻭ ﺃﺩﺍﻟﻪ ﻧﻜﻠﺔ ( ﺍﻟﻨﻜﻠﺔ ﺗﺴﺎﻭﻯ 2 ﻣﻠﻴﻢ ) ﻭ ﻗﺎﻟﻪ ﺧﺪ ﺍﻟﻨﻜﻠﺔ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﻭ ﻛﻤﺎﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺗﺴﻠﻰ ﺑﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻛﻤﺎﻥ ﺃﻛﻞ ﻟﻠﺤﻤﺎﺭ ﺑﺘﺎﻋﻰ ﻭ ﺧﻠﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻗﻰ ﻋﻠﺸﺎﻧﻚ !! ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻷﺳﻴﻮﻃﻰ ﻏﺎﺏ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻟﻪ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﻄﻴﺨﺔ ﻭﻗﺎﻟﻪ : ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻟﻚ ﺑﻄﻴﺨﺔ ﺑﻤﻠﻴﻢ ﻭ ﺧﺪﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ ﻋﺸﺎﻧﻰ !! ﻛﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻴﺨﺔ ﻭ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻘﺸﺮ ﻟﺤﻤﺎﺭﻙ ﻭ ﺇﺗﺴﻠﻰ ﺑﺎﻟﻠﺐ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻯ ﻛﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﻒ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻣﺎﻟﻨﺎﺵ ﻋﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺩﻯ
اﻷﺳﻴﻮﻃﻰ ﻏﻠﺐ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻯ !! ﺟﻤﻠﺔ ﺑﻨﺴﻤﻌﻬﺎ ﻛﺘﻴﺮ .. ﺑﺲ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻏﻠﺒﻪ ﺇﺯﺍﻯ؟ !! ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺳﻴﻮﻁ ﻫﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻯ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻣﺎﻋﺮﻓﻮﺵ ﻳﻌﻴﺸﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻃـﺐ ﺇﻳـــﻪ ﺍﻟـﺤـﻜــﺎﻳـــﺔ .. ؟ !! ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ " ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ " ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺗﺎﺟﺮ ﻳﻬﻮﺩﻯ ﻭﺻﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺳﻴﻮﻁ ﺭﺍﻛﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﺭﻩ ﻭ ﻟﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﺐ ﻳﺨﺘﺒﺮ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻓﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﻭ ﺃﺩﺍﻟﻪ ﻧﻜﻠﺔ ( ﺍﻟﻨﻜﻠﺔ ﺗﺴﺎﻭﻯ 2 ﻣﻠﻴﻢ ) ﻭ ﻗﺎﻟﻪ ﺧﺪ ﺍﻟﻨﻜﻠﺔ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﻭ ﻛﻤﺎﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺗﺴﻠﻰ ﺑﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻛﻤﺎﻥ ﺃﻛﻞ ﻟﻠﺤﻤﺎﺭ ﺑﺘﺎﻋﻰ ﻭ ﺧﻠﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻗﻰ ﻋﻠﺸﺎﻧﻚ !! ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻷﺳﻴﻮﻃﻰ ﻏﺎﺏ ﺷﻮﻳﺔ ﻭ ﺭﺟﻊ ﻟﻪ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﻄﻴﺨﺔ ﻭﻗﺎﻟﻪ : ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﻟﻚ ﺑﻄﻴﺨﺔ ﺑﻤﻠﻴﻢ ﻭ ﺧﺪﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ ﻋﺸﺎﻧﻰ !! ﻛﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻴﺨﺔ ﻭ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﻘﺸﺮ ﻟﺤﻤﺎﺭﻙ ﻭ ﺇﺗﺴﻠﻰ ﺑﺎﻟﻠﺐ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻯ ﻛﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﻒ ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻣﺎﻟﻨﺎﺵ ﻋﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺩﻯ
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 27, 2016 at 01:49AM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 27, 2016 at 01:49AM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
Wednesday, May 25, 2016
وسائل الإعلام بتستضيف " الجهلاء "على انهم "خبراء." . والشعب المصرى يستقبل آراءهم على أساس انهم خبراء...فيزيد جهلا فوق جهله
ذنب دعم الانقلاب على إرادة الشعب المصرى بيتاخد منهم واحد واحد، وواحدة واحدة
Friday, May 20, 2016
لقد أثبت العالم العربي عجزه عن التحليل المنطقي للمستقبل، “حتى أولئك الذين يتصايحون للتحذير من مخططات الأعداء، يفعلون ذلك بناءً على أوهام يتخيلونها وأساطير يتداولونها، وليس على أساس معرفي علمي. لذلك، يحبذ الخبراء #الصهاينة نشر استراتيجياتهم المستقبلية علنًا لتوعية أكبر عدد ممكن من #اليهود والإسرائيليين بها، دون أدنى قلق من اطلاع العرب عليها، فإمكانية تصدي حكوماتهم لتلك الخطط إزاء معرفتهم بها شبه معدومة”. #إسرائيل شاحاك المحلل السياسي الإسرائيلي والأستاذ بالجامعة العبرية – القدس رئيس الرابطة الإسرائيلية لحقوق الإنسان
لقد أثبت العالم العربي عجزه عن التحليل المنطقي للمستقبل، “حتى أولئك الذين يتصايحون للتحذير من مخططات الأعداء، يفعلون ذلك بناءً على أوهام يتخيلونها وأساطير يتداولونها، وليس على أساس معرفي علمي. لذلك، يحبذ الخبراء #الصهاينة نشر استراتيجياتهم المستقبلية علنًا لتوعية أكبر عدد ممكن من #اليهود والإسرائيليين بها، دون أدنى قلق من اطلاع العرب عليها، فإمكانية تصدي حكوماتهم لتلك الخطط إزاء معرفتهم بها شبه معدومة”. #إسرائيل شاحاك المحلل السياسي الإسرائيلي والأستاذ بالجامعة العبرية – القدس رئيس الرابطة الإسرائيلية لحقوق الإنسان
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 20, 2016 at 03:44PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 20, 2016 at 03:44PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
Sunday, May 15, 2016
ثلاثة أذا تكلموا أمامك لا تقطع حديثهم . الوالدان ، والطفل ، والمهموم لأن قلوبهم هي التي تتكلم
إن لله عبادًا فُطَنًا.. ... ..طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا نظروا فيها فلما علموا.. ... ..أنها ليست لحيٍّ وطنًا جعلوها لُجَّةً واتخذوا.. ... ..صالح الأعمال فيها سُفُنا
Saturday, May 14, 2016
المُـلْـك العَضُوض يقود الشعوب إلى الجنون أو إلى المُجون
Friday, May 13, 2016
صراحه اغلبهم من الباعه الجائلين طيبين واولاد حلال ويستاهلو اللى حصلهم من المجرم الذى طالما بلطجوا لحسابه وقت أن كانوا من المواطنين الشرفاء والان جاء مواطنين شرفاء اخرين احرقوا عليكم بيوتكم ومصدر رزقكم . لن اعمم لكن لكل واحد من هؤلاء طبل للمجرم السفاح لا تنسى تشغل تسلم الايادى امام محلك او مكان رزقك المحروق ولما تتنقلوا لمكان الجديد ابقى شغل بشرى خير الاغنيتين مناسبين للموقف تماما . سنه الله فى الكون من اعان ظالما سلطه الله عليه ( منقول )
صراحه اغلبهم من الباعه الجائلين طيبين واولاد حلال ويستاهلو اللى حصلهم من المجرم الذى طالما بلطجوا لحسابه وقت أن كانوا من المواطنين الشرفاء والان جاء مواطنين شرفاء اخرين احرقوا عليكم بيوتكم ومصدر رزقكم . لن اعمم لكن لكل واحد من هؤلاء طبل للمجرم السفاح لا تنسى تشغل تسلم الايادى امام محلك او مكان رزقك المحروق ولما تتنقلوا لمكان الجديد ابقى شغل بشرى خير الاغنيتين مناسبين للموقف تماما . سنه الله فى الكون من اعان ظالما سلطه الله عليه ( منقول )
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 13, 2016 at 06:27PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 13, 2016 at 06:27PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
Saturday, May 7, 2016
للي يعمل خده مداس، حق عليه ينداس
Economic upliftwill never be achived through handouts (شـحاتة ) but, through sustainable employment and educational opportunities.
Friday, May 6, 2016
موسىﷺوكز رجلاً فقتله خطأ وندم وفرعون ذبّح الآلاف ثم يقول لموسى متبجحا: "وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين" استغفال للعقول والسذج يصفقون
وكل من يتكلمون عن حب الوطن هم السبب الاول والاخير في ضياع الاوطان
اﻟﻌﻮاﻡ ﻫﻢ ﻗﻮﺓ اﻟﻤﺴﺘﺒﺪ ﻭﻗﻮﺗﻪ ، ﺑﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﺼﻮﻝ ﻭﻳﻄﻮﻝ ؛ ﻳﺄﺳﺮﻫﻢ ﻓﻴﺘﻬﻠﻠﻮﻥ ﻟﺸﻮﻛﺘﻪ ؛ ﻭﻳﻐﺼﺐ ﺃﻣﻮاﻟﻬﻢ ﻓﻴﺤﻤﺪﻭﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻘﺎﺋﻪ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ؛ ﻭﻳﻬﻴﻨﻬﻢ ﻓﻴﺜﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻌﺘﻪ ؛ ﻭﻳﻐﺮﻱ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻓﻴﻔﺘﺨﺮﻭﻥ ﺑﺴﻴﺎﺳﺘﻪ ؛ ﻭﺇﺫا ﺃﺳﺮﻑ ﻓﻲ ﺃﻣﻮاﻟﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻛﺮﻳﻤﺎ ؛ ﻭﺇﺫا ﻗﺘﻞ ﻣﻨﻬﻢ وﻟﻢ ﻳُﻤَﺜِّﻞ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻪ ﺭﺣﻴﻤﺎ ؛ ﻭﻳﺴﻮﻗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺮ اﻟﻤﻮﺕ ، ﻓﻴﻄﻴﻌﻮﻧﻪ ﺣﺬﺭ اﻟﺘﻮﺑﻴﺦ ؛ ﻭﺇﻥ ﻧﻘﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻌﺾ اﻷﺑﺎﺓ ﻗﺎﺗﻠﻬﻢ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﺑﻐﺎﺓ. ﻭاﻟﺤﺎﺻﻞ ﺃﻥ اﻟﻌﻮاﻡ ﻳﺬﺑﺤﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺨﻮﻑ اﻟﻨﺎﺷﺊ ﻋﻦ اﻟﺠﻬﻞ ﻭاﻟﻐﺒﺎﻭﺓ ، ﻓﺈﺫا اﺭﺗﻔﻊ اﻟﺠﻬﻞ ﻭﺗﻨﻮﺭ اﻟﻌﻘﻞ ﺯاﻝ اﻟﺨﻮﻑ ... ( عبدالرحمن الكواكبى _ طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد )
اﻟﻌﻮاﻡ ﻫﻢ ﻗﻮﺓ اﻟﻤﺴﺘﺒﺪ ﻭﻗﻮﺗﻪ ، ﺑﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﺼﻮﻝ ﻭﻳﻄﻮﻝ ؛ ﻳﺄﺳﺮﻫﻢ ﻓﻴﺘﻬﻠﻠﻮﻥ ﻟﺸﻮﻛﺘﻪ ؛ ﻭﻳﻐﺼﺐ ﺃﻣﻮاﻟﻬﻢ ﻓﻴﺤﻤﺪﻭﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻘﺎﺋﻪ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ؛ ﻭﻳﻬﻴﻨﻬﻢ ﻓﻴﺜﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻌﺘﻪ ؛ ﻭﻳﻐﺮﻱ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻓﻴﻔﺘﺨﺮﻭﻥ ﺑﺴﻴﺎﺳﺘﻪ ؛ ﻭﺇﺫا ﺃﺳﺮﻑ ﻓﻲ ﺃﻣﻮاﻟﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻛﺮﻳﻤﺎ ؛ ﻭﺇﺫا ﻗﺘﻞ ﻣﻨﻬﻢ وﻟﻢ ﻳُﻤَﺜِّﻞ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻪ ﺭﺣﻴﻤﺎ ؛ ﻭﻳﺴﻮﻗﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺧﻄﺮ اﻟﻤﻮﺕ ، ﻓﻴﻄﻴﻌﻮﻧﻪ ﺣﺬﺭ اﻟﺘﻮﺑﻴﺦ ؛ ﻭﺇﻥ ﻧﻘﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﻌﺾ اﻷﺑﺎﺓ ﻗﺎﺗﻠﻬﻢ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﺑﻐﺎﺓ. ﻭاﻟﺤﺎﺻﻞ ﺃﻥ اﻟﻌﻮاﻡ ﻳﺬﺑﺤﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺨﻮﻑ اﻟﻨﺎﺷﺊ ﻋﻦ اﻟﺠﻬﻞ ﻭاﻟﻐﺒﺎﻭﺓ ، ﻓﺈﺫا اﺭﺗﻔﻊ اﻟﺠﻬﻞ ﻭﺗﻨﻮﺭ اﻟﻌﻘﻞ ﺯاﻝ اﻟﺨﻮﻑ ... ( عبدالرحمن الكواكبى _ طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد )
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 06, 2016 at 10:02AM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 06, 2016 at 10:02AM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
Thursday, May 5, 2016
من لا يغضب لله ... فلينتظر غضب الله يارب عفوك
Wednesday, May 4, 2016
ليست العلاقة مع الله ساعة مناجاة في الصباح أو المساء ينطلق المرء بعدها في إرجاء الدنيا يفعل مايريد,كلا هذا تدين مغشوش . الدين الحق إن يرقب المرء ربه حيثما كان, وأن يقيّد مسالكه بأوامره ونواهيه, وأن يشعر بضعفه البشري فيستعين بربه في كل ما يعتريه. ( الشيخ محمد الغزالي رحمه الله )
ليست العلاقة مع الله ساعة مناجاة في الصباح أو المساء ينطلق المرء بعدها في إرجاء الدنيا يفعل مايريد,كلا هذا تدين مغشوش . الدين الحق إن يرقب المرء ربه حيثما كان, وأن يقيّد مسالكه بأوامره ونواهيه, وأن يشعر بضعفه البشري فيستعين بربه في كل ما يعتريه. ( الشيخ محمد الغزالي رحمه الله )
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 04, 2016 at 05:24PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 04, 2016 at 05:24PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
" إن المرء إذا وهى دينه ... .........يقاد من بطنه وفرجه أكثر مما يقاد من عقله وضميره " الشيخ محمد الغزالي
Joke : Two men dressed in Airline Pilots uniforms walk up the aisle of the plane. Both are wearing dark glasses, one is using a guide dog, and the other is tapping his way along the aisle with a cane. Nervous laughter spreads through the cabin, but the men enter the cockpit, the door closes, and the engines start up. The passengers begin glancing nervously around, searching for some sign that this is just a little practical joke. None is forthcoming…. The plane starts moving faster and faster down the tarmac and the people sitting in the window seats realise they’re headed straight for the water at the edge of the runway. As it begins to look as though the plane will plough into the water, panicked screams fill the cabin. At that moment, the plane lifts smoothly into the air. The passengers relax and laugh a little sheepishly, and soon all retreat into their magazines, secure in the knowledge that the plane is in good hands. In the cockpit, one of the blind pilots turns to the other and says, ‘You know, Bob, one of these days, they’re gonna scream too late and we’re all gonna die!’
Joke : Two men dressed in Airline Pilots uniforms walk up the aisle of the plane. Both are wearing dark glasses, one is using a guide dog, and the other is tapping his way along the aisle with a cane. Nervous laughter spreads through the cabin, but the men enter the cockpit, the door closes, and the engines start up. The passengers begin glancing nervously around, searching for some sign that this is just a little practical joke. None is forthcoming…. The plane starts moving faster and faster down the tarmac and the people sitting in the window seats realise they’re headed straight for the water at the edge of the runway. As it begins to look as though the plane will plough into the water, panicked screams fill the cabin. At that moment, the plane lifts smoothly into the air. The passengers relax and laugh a little sheepishly, and soon all retreat into their magazines, secure in the knowledge that the plane is in good hands. In the cockpit, one of the blind pilots turns to the other and says, ‘You know, Bob, one of these days, they’re gonna scream too late and we’re all gonna die!’
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 04, 2016 at 05:23PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 04, 2016 at 05:23PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
الإسلام يكره أولئك الذين يعيشون فى الدنيا أذنابا ٬ تغلب عليهم طبائع الزُّلفى والتهافت على خيرات الآخرين ٬ ويحبون أن يكونوا فى هذه الحياة كالثعالب التى تقتات من فضلات الأسود . إن المسلم أكبر من أن يربط كيانه بغيره على هذا النحو الوضيع ٬ بل يجب أن ينأى عن مواطن الهُون ٬وأن يضرب فى فجاج الأرض يبتغى العزةوالكرامة (الشيخ محمد الغزالي رحمه الله)
الإسلام يكره أولئك الذين يعيشون فى الدنيا أذنابا ٬ تغلب عليهم طبائع الزُّلفى والتهافت على خيرات الآخرين ٬ ويحبون أن يكونوا فى هذه الحياة كالثعالب التى تقتات من فضلات الأسود . إن المسلم أكبر من أن يربط كيانه بغيره على هذا النحو الوضيع ٬ بل يجب أن ينأى عن مواطن الهُون ٬وأن يضرب فى فجاج الأرض يبتغى العزةوالكرامة (الشيخ محمد الغزالي رحمه الله)
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 04, 2016 at 05:19PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 04, 2016 at 05:19PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
Tuesday, May 3, 2016
Visionaries can become dangerous when trapped in their ideological assumptions they turn a blind eye to reality and start ignoring problematic developments contradicting their ideology or come to wrong conclusions that aggrevate problematic developments.
Visionaries can become dangerous when trapped in their ideological assumptions they turn a blind eye to reality and start ignoring problematic developments contradicting their ideology or come to wrong conclusions that aggrevate problematic developments.
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 03, 2016 at 10:12PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 03, 2016 at 10:12PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
Monday, May 2, 2016
النجاح ليس عدم فعل الأخطاء، النجاح هو عدم تكرار الأخطاء
عميد الجيش اهم من عميد الجامعه من أجل هذا أصبح دخول كلية الحربية بالواسطه و الرشوه و دخول كليات القمة بالمجهود و المذاكرة ( منقول )
ترى الرجل النحيف فتزدريه مناسبة الأبيات: استأذن كُثَير عزة يوما على عبد الملك، فلما دخل عليه قال عبد الملك: لأن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، فقال: حَيَّهلا يا أمير المؤمنين إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، إن نطق نطق ببيان، وإن قاتل قاتل بجنان، وأنا الذي أقول: وجـربت الأمور وجربتني ** فـقد أبدت عريكتي الأمورُ وما تخفى الرجال عليّ إني ** بـهم لأخـو مـثابته خبيرُ ترى الرجل النحيف فتزدريه ** وفـي أثـوابه أسد هصورُ ويـعجبك الـطرير إذا تراه ** فيخلف ظنك الرجل الطريرُ بـغاث الطير أطولها رقاباً ** ولم تطل البزاة ولا الصقورُ خشاش الطير أكثرها فراخاً ** وأم الـصقر مـقلات نزورُ ضعاف الأسد أكثرها زئيراً ** وأصـرمها اللواتي لا تزيرُ وقـد عظم البعير بغير لب ** فـلم يـستغن بالعظم البعيرُ يـقوّده الـصبي بكل أرض ** وينحره على الترب الصغيرُ فـما عظم الرجال لهم بزين ** ولـكن زيـنهم كـرم وخيرُ
ترى الرجل النحيف فتزدريه مناسبة الأبيات: استأذن كُثَير عزة يوما على عبد الملك، فلما دخل عليه قال عبد الملك: لأن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، فقال: حَيَّهلا يا أمير المؤمنين إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، إن نطق نطق ببيان، وإن قاتل قاتل بجنان، وأنا الذي أقول: وجـربت الأمور وجربتني ** فـقد أبدت عريكتي الأمورُ وما تخفى الرجال عليّ إني ** بـهم لأخـو مـثابته خبيرُ ترى الرجل النحيف فتزدريه ** وفـي أثـوابه أسد هصورُ ويـعجبك الـطرير إذا تراه ** فيخلف ظنك الرجل الطريرُ بـغاث الطير أطولها رقاباً ** ولم تطل البزاة ولا الصقورُ خشاش الطير أكثرها فراخاً ** وأم الـصقر مـقلات نزورُ ضعاف الأسد أكثرها زئيراً ** وأصـرمها اللواتي لا تزيرُ وقـد عظم البعير بغير لب ** فـلم يـستغن بالعظم البعيرُ يـقوّده الـصبي بكل أرض ** وينحره على الترب الصغيرُ فـما عظم الرجال لهم بزين ** ولـكن زيـنهم كـرم وخيرُ
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 02, 2016 at 07:26PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 02, 2016 at 07:26PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
ليس الغريب غريب الشام واليمن =================== لـيس الغريبُ غريبَ الشام واليمن ** إن الـغريبَ غـريبُ اللحد والكفنِ إن الـغـريبَ لـه حـقٌّ لـغربته ** على المقيمين في الأوطان والسكنِ لا تـنهرنّ غـريباً حـال غربته ** الـدهرُ يـنهره بـالذل والـمحنِ سـفْري بـعيدٌ وزادي لـن يبلّغَني ** وقـوّتي ضـعفت والموتُ يطلبني ولـي بـقايا ذنـوب لست أعلمها ** الله يـعلمها فـي الـسر والـعلنِ مـا أحـلمَ اللهَ عـني حيث أمهلني ** وقـد تـماديتُ في ذنبي ويسترني تـمر سـاعاتُ أيـامي بـلا ندمٍ ** ولا بـكاءٍ ولا خـوفٍ ولا حـزَنِ أنـا الـذي أغلقُ الأبوابَ مجتهداً ** عـلى المعاصي وعينُ الله تنظرني يـا زلـةً كُـتبت في غفلة ذَهَبَتْ ** يـا حسرةً بَقِيتْ في القلب تُحرقني دعـني أنـوحُ على نفسي وأندبُها ** وأقـطع الـدهرَ بالتذكير والحَزَنِ دع عـنك عذليَ يا من كان يعذلني ** لـو كنتَ تعلمُ ما بي كنت تعذرني دعـني أسحُّ دموعاً لا انقطاعَ لها ** فـهل عـسى عبرةٌ منها تُخلّصني كـأنني بـين جـلّ الأهلِ منطرحاً ** عـلى الـفراشِ وأيـديهم تـقلّبني وقـد تـجمَّع حولي مَن ينوحُ ومن ** يـبكي عـليَّ ويـنعاني ويـندبني وقـد أتـوا بـطبيبٍ كي يعالجَني ** ولـم أرَ الـطبَّ هذا اليوم ينفعني واشتد نزعي وصار الموتُ يجذبُها ** مـن كـل عرقٍ بلا رفقٍ ولا هَوَنِ واستخرجَ الروحَ مني في تغرغرها ** وصار ريقي مريراً حين غرغرني وغـمّضوني وراح الكلُّ وانصرفوا ** بـعد الإياسِ وجدّوا في شرا الكفنِ وقام من كان حِبَّ الناسِ في عجلٍ ** نـحو الـمغسِّلِ يـأتيني يـغسّلني وقـال يـا قـومُ نبغي غاسلاً حذقاً ** حـراً أَريـباً لـبيباً عـارفاً فطِنِ فـجاءني رجـلٌ مـنهم فـجردني ** مـن الـثياب وأعـراني وأفردني وأودعـوني على الأَلواح مُنطرِحاً ** وصـار فوقي خريرُ الماءِ يَنْظِفُني وأسـكبَ الماءَ من فوقي وغسّلني ** غـسلاً ثـلاثاً ونادى القومَ بالكفنِ وألـبَسوني ثـياباً لا كـمامَ لـها ** وصار زادي حَنوطي حين حنّطني وأخـرجوني مـن الـدنيا فوا أسفاً ** عـلى رحـيلٍ بـلا زادٍ يـبلّغني وحـمّلوني عـلى الأكـتاف أربعةٌ ** مـن الـرجال وخلفي من يشيّعني وقـدّموني إلى المحراب وانصرفوا ** خـلفَ الإمـامِ فـصلى ثم ودّعني صـلَّوا عـليّ صلاةً لا ركوعَ لها ** ولا سـجـودَ لـعل الله يـرحمني وأنـزلوني إلـى قبري على مَهَلٍ ** وقـدّموا واحـداً مـنهم يـلحّدني وكشّف الثوبَ عن وجهي لينظرني ** وأسـبلَ الـدمعَ من عينيه أغرقني فـقامَ مـحتَرِماً بـالعزم مـشتملاً ** وصـفَّفَ الـلَّبْنَ من فوقي وفارقني وقـال هـلّوا عليه التربَ واغتنموا ** حُسْنَ الثواب من الرحمن ذي المِنَنِ فـي ظـلمة القبر لا أمٌّ هناك ولا ** أبٌ شـفـيـقٌ ولا أخٌ يـؤنّـسني وهالني صورةٌ في العين إذ نظَرَتْ ** من هول مطلَعِ ما قد كان أدهشني مـن مـنكرٍ ونـكيرٍ ما أقولُ لهم ** قـد هـالني أمـرُهم جداً فأفزعني وأقـعدوني وجـدّوا فـي سـؤالهمُ ** مـالي سـواكَ إلهي مَن يخلّصُني فـامنُن عـليّ بـعفوٍ منك يا أملي ** فـإنني مُـوثَقٌ بـالذنب مُـرْتَهنِ تـقاسمَ الأهلُ مالي بعدما انصرفوا ** وصار وزري على ظهري فأثقلني واسـتبدلت زوجـتي بعلاً لها بدلي ** وحـكّمته عـلى الأمـوال والسكنِ وصـيّرت ولـدي عـبداً ليخدمَها ** وصـار مـالي لـهم حِلاً بلا ثمنِ فــلا تـغرنّك الـدنيا وزيـنتُها ** وانظر إلى فعلها في الأهل والوَطنِ وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعِها ** هـل راح منها بغير الحَنْط والكفنِ خـذ القناعةَ من دنياك وارضَ بها ** لـو لـم يـكن لك إلا راحةُ البدنِ يـا زارعَ الخيرِ تحصدْ بعده ثمراً ** يا زارعَ الشرِّ موقوفٌ على الوَهَنِ يا نفسُ كفي عن العصيان واكتسبي ** فـعلاً جـميلاً لـعل اللهَ يـرحمني يا نفسُ ويحَكِ توبي واعملي حَسَناً ** عـسى تُجازيْن بعد الموت بالحَسَنِ ثـم الـصلاةُ عـلى المختارِ سيدِنا ** مـا وضّأ البرقَ في شامٍ وفي يمنِ والـحمـد لله مـمسينا ومـصبحِنا ** بـالخير والـعفو والإحسان والمننِ
ليس الغريب غريب الشام واليمن =================== لـيس الغريبُ غريبَ الشام واليمن ** إن الـغريبَ غـريبُ اللحد والكفنِ إن الـغـريبَ لـه حـقٌّ لـغربته ** على المقيمين في الأوطان والسكنِ لا تـنهرنّ غـريباً حـال غربته ** الـدهرُ يـنهره بـالذل والـمحنِ سـفْري بـعيدٌ وزادي لـن يبلّغَني ** وقـوّتي ضـعفت والموتُ يطلبني ولـي بـقايا ذنـوب لست أعلمها ** الله يـعلمها فـي الـسر والـعلنِ مـا أحـلمَ اللهَ عـني حيث أمهلني ** وقـد تـماديتُ في ذنبي ويسترني تـمر سـاعاتُ أيـامي بـلا ندمٍ ** ولا بـكاءٍ ولا خـوفٍ ولا حـزَنِ أنـا الـذي أغلقُ الأبوابَ مجتهداً ** عـلى المعاصي وعينُ الله تنظرني يـا زلـةً كُـتبت في غفلة ذَهَبَتْ ** يـا حسرةً بَقِيتْ في القلب تُحرقني دعـني أنـوحُ على نفسي وأندبُها ** وأقـطع الـدهرَ بالتذكير والحَزَنِ دع عـنك عذليَ يا من كان يعذلني ** لـو كنتَ تعلمُ ما بي كنت تعذرني دعـني أسحُّ دموعاً لا انقطاعَ لها ** فـهل عـسى عبرةٌ منها تُخلّصني كـأنني بـين جـلّ الأهلِ منطرحاً ** عـلى الـفراشِ وأيـديهم تـقلّبني وقـد تـجمَّع حولي مَن ينوحُ ومن ** يـبكي عـليَّ ويـنعاني ويـندبني وقـد أتـوا بـطبيبٍ كي يعالجَني ** ولـم أرَ الـطبَّ هذا اليوم ينفعني واشتد نزعي وصار الموتُ يجذبُها ** مـن كـل عرقٍ بلا رفقٍ ولا هَوَنِ واستخرجَ الروحَ مني في تغرغرها ** وصار ريقي مريراً حين غرغرني وغـمّضوني وراح الكلُّ وانصرفوا ** بـعد الإياسِ وجدّوا في شرا الكفنِ وقام من كان حِبَّ الناسِ في عجلٍ ** نـحو الـمغسِّلِ يـأتيني يـغسّلني وقـال يـا قـومُ نبغي غاسلاً حذقاً ** حـراً أَريـباً لـبيباً عـارفاً فطِنِ فـجاءني رجـلٌ مـنهم فـجردني ** مـن الـثياب وأعـراني وأفردني وأودعـوني على الأَلواح مُنطرِحاً ** وصـار فوقي خريرُ الماءِ يَنْظِفُني وأسـكبَ الماءَ من فوقي وغسّلني ** غـسلاً ثـلاثاً ونادى القومَ بالكفنِ وألـبَسوني ثـياباً لا كـمامَ لـها ** وصار زادي حَنوطي حين حنّطني وأخـرجوني مـن الـدنيا فوا أسفاً ** عـلى رحـيلٍ بـلا زادٍ يـبلّغني وحـمّلوني عـلى الأكـتاف أربعةٌ ** مـن الـرجال وخلفي من يشيّعني وقـدّموني إلى المحراب وانصرفوا ** خـلفَ الإمـامِ فـصلى ثم ودّعني صـلَّوا عـليّ صلاةً لا ركوعَ لها ** ولا سـجـودَ لـعل الله يـرحمني وأنـزلوني إلـى قبري على مَهَلٍ ** وقـدّموا واحـداً مـنهم يـلحّدني وكشّف الثوبَ عن وجهي لينظرني ** وأسـبلَ الـدمعَ من عينيه أغرقني فـقامَ مـحتَرِماً بـالعزم مـشتملاً ** وصـفَّفَ الـلَّبْنَ من فوقي وفارقني وقـال هـلّوا عليه التربَ واغتنموا ** حُسْنَ الثواب من الرحمن ذي المِنَنِ فـي ظـلمة القبر لا أمٌّ هناك ولا ** أبٌ شـفـيـقٌ ولا أخٌ يـؤنّـسني وهالني صورةٌ في العين إذ نظَرَتْ ** من هول مطلَعِ ما قد كان أدهشني مـن مـنكرٍ ونـكيرٍ ما أقولُ لهم ** قـد هـالني أمـرُهم جداً فأفزعني وأقـعدوني وجـدّوا فـي سـؤالهمُ ** مـالي سـواكَ إلهي مَن يخلّصُني فـامنُن عـليّ بـعفوٍ منك يا أملي ** فـإنني مُـوثَقٌ بـالذنب مُـرْتَهنِ تـقاسمَ الأهلُ مالي بعدما انصرفوا ** وصار وزري على ظهري فأثقلني واسـتبدلت زوجـتي بعلاً لها بدلي ** وحـكّمته عـلى الأمـوال والسكنِ وصـيّرت ولـدي عـبداً ليخدمَها ** وصـار مـالي لـهم حِلاً بلا ثمنِ فــلا تـغرنّك الـدنيا وزيـنتُها ** وانظر إلى فعلها في الأهل والوَطنِ وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعِها ** هـل راح منها بغير الحَنْط والكفنِ خـذ القناعةَ من دنياك وارضَ بها ** لـو لـم يـكن لك إلا راحةُ البدنِ يـا زارعَ الخيرِ تحصدْ بعده ثمراً ** يا زارعَ الشرِّ موقوفٌ على الوَهَنِ يا نفسُ كفي عن العصيان واكتسبي ** فـعلاً جـميلاً لـعل اللهَ يـرحمني يا نفسُ ويحَكِ توبي واعملي حَسَناً ** عـسى تُجازيْن بعد الموت بالحَسَنِ ثـم الـصلاةُ عـلى المختارِ سيدِنا ** مـا وضّأ البرقَ في شامٍ وفي يمنِ والـحمـد لله مـمسينا ومـصبحِنا ** بـالخير والـعفو والإحسان والمننِ
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 02, 2016 at 07:20PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 02, 2016 at 07:20PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
قصيدة في رثاء الأندلس لأبي البقاء الرندي من شعراء العصر الأندلسي لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ ** فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ هي الأمُورُ كما شاهدتها دُولٌ ** مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ وهذه الدار لا تُبقي على أحد ** ولا يدوم على حالٍ لها شان يُمزق الدهر حتماً كل سابغةٍ ** إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ ** كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ ** وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟ وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ ** وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟ وأين ما حازه قارون من ذهب ** وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ؟ أتى على الكُل أمر لا مَرد له ** حتى قَضَوا فكأنّ القومَ ما كانوا وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك ** كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ دارَ الزّمانُ على (دارا) وقاتِلِه ** وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببٌ ** يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة ** وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ وللحوادث سُلوان يسهلها ** وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ دهى الجزيرةَ أمرٌ لا عزاءَ له ** هوى له أُحدٌ وانهدّ ثهلانُ أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْ ** حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً) ** وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ) وأين (قُرطبةٌ) دارُ العلوم فكم ** من عالمٍ قد سما فيها له شانُ وأين (حْمصُ) وما تحويه من نزهٍ ** ونهرها العَذبُ فياضٌ وملآنُ قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما ** عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ ** كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ على ديار من الإسلام خالية ** قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما ** فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصُلبانُ حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ ** حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ ** إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ وماشياً مرحاً يلهيه موطنهُ ** أبَعْد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟ تلك المصيبةُ أنستْ ما تقدمها ** وما لها مع طول الدهرِ نسيانُ يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةً ** كأنها في مجال السبقِ عقبانُ وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفة ** كأنها في ظلام النقع نيرانُ وراتعين وراء البحر في دعةٍ ** لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ ** فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟ كم يستغيث بنا المستضعفون وهم ** قتلى وأسرى فما يهتز إنسان ؟ ماذا التقاطع في الإسلام بينكمُ ** وأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ ؟ ألا نفوسٌ أبيّاتٌ لها هممٌ ** أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ ** أحال حالهمْ جورٌ وطُغيانُ بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم ** واليومَ هم في بلاد الكفر عُبدانُ فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ ** عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ ** لَهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ يا ربَّ أمّ وطفلٍ حِيلَ بينهما ** كما تفرق أرواحٌ وأبدانُ وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت ** كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً ** والعينُ باكيةٌ والقلبُ حيرانُ لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ ** إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
قصيدة في رثاء الأندلس لأبي البقاء الرندي من شعراء العصر الأندلسي لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ ** فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ هي الأمُورُ كما شاهدتها دُولٌ ** مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ وهذه الدار لا تُبقي على أحد ** ولا يدوم على حالٍ لها شان يُمزق الدهر حتماً كل سابغةٍ ** إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ ** كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ ** وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟ وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ ** وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟ وأين ما حازه قارون من ذهب ** وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ؟ أتى على الكُل أمر لا مَرد له ** حتى قَضَوا فكأنّ القومَ ما كانوا وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك ** كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ دارَ الزّمانُ على (دارا) وقاتِلِه ** وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببٌ ** يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة ** وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ وللحوادث سُلوان يسهلها ** وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ دهى الجزيرةَ أمرٌ لا عزاءَ له ** هوى له أُحدٌ وانهدّ ثهلانُ أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْ ** حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً) ** وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ) وأين (قُرطبةٌ) دارُ العلوم فكم ** من عالمٍ قد سما فيها له شانُ وأين (حْمصُ) وما تحويه من نزهٍ ** ونهرها العَذبُ فياضٌ وملآنُ قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما ** عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ ** كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ على ديار من الإسلام خالية ** قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما ** فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصُلبانُ حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ ** حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ ** إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ وماشياً مرحاً يلهيه موطنهُ ** أبَعْد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟ تلك المصيبةُ أنستْ ما تقدمها ** وما لها مع طول الدهرِ نسيانُ يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةً ** كأنها في مجال السبقِ عقبانُ وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفة ** كأنها في ظلام النقع نيرانُ وراتعين وراء البحر في دعةٍ ** لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ ** فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟ كم يستغيث بنا المستضعفون وهم ** قتلى وأسرى فما يهتز إنسان ؟ ماذا التقاطع في الإسلام بينكمُ ** وأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ ؟ ألا نفوسٌ أبيّاتٌ لها هممٌ ** أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ ** أحال حالهمْ جورٌ وطُغيانُ بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم ** واليومَ هم في بلاد الكفر عُبدانُ فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ ** عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ ** لَهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ يا ربَّ أمّ وطفلٍ حِيلَ بينهما ** كما تفرق أرواحٌ وأبدانُ وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت ** كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً ** والعينُ باكيةٌ والقلبُ حيرانُ لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ ** إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 02, 2016 at 05:08PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 02, 2016 at 05:08PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
أرجوزة الثعلب الأزعر قال الشاعر: حكاية من ذكرها ترى العجبْ ** عن ثعلبٍ رأيتُ من غير ذنبْ وذاك أنه بفخٍّ وقعا ** أطبق فوق ذيله فانقطعا ثم انزوى من خزيه وانكسفا ** ومال بين قومه وانعطفا وقال لابد أكون الأمكرا ** وأن يصيرَ الكلُّ مثلي أزعرا فجاء منسلاً إلى الثعالبِ ** وكان ذا بعد أذان المغربِ وقال ما منفعة الذيولِ ** قبيحة ممعنة في الطولِ تكنس من ورائنا الأراضي ** مَنْ فيكمُ بطولهن راضي نقطعها ونستريح منها ** فصدِّقوا ما قد ذكرت عنها فقال واحد منهم سمعنا ** ولا كلام قلته، أطعنا لكن نريدُ أنْ نراك مُدبِرا ** كيف تكونُ إنْ غدوتَ أزعرا فاحمرّ حالاً وجهُه من الخجلْ ** وراح مكسوفاً وولّى بالعجلْ هناك ردوا مكرَهُ إليهِ ** وهلكوا من ضحك عليهِ
أرجوزة الثعلب الأزعر قال الشاعر: حكاية من ذكرها ترى العجبْ ** عن ثعلبٍ رأيتُ من غير ذنبْ وذاك أنه بفخٍّ وقعا ** أطبق فوق ذيله فانقطعا ثم انزوى من خزيه وانكسفا ** ومال بين قومه وانعطفا وقال لابد أكون الأمكرا ** وأن يصيرَ الكلُّ مثلي أزعرا فجاء منسلاً إلى الثعالبِ ** وكان ذا بعد أذان المغربِ وقال ما منفعة الذيولِ ** قبيحة ممعنة في الطولِ تكنس من ورائنا الأراضي ** مَنْ فيكمُ بطولهن راضي نقطعها ونستريح منها ** فصدِّقوا ما قد ذكرت عنها فقال واحد منهم سمعنا ** ولا كلام قلته، أطعنا لكن نريدُ أنْ نراك مُدبِرا ** كيف تكونُ إنْ غدوتَ أزعرا فاحمرّ حالاً وجهُه من الخجلْ ** وراح مكسوفاً وولّى بالعجلْ هناك ردوا مكرَهُ إليهِ ** وهلكوا من ضحك عليهِ
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 02, 2016 at 05:01PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
by Nasr El-Deen Abou-Taleb
May 02, 2016 at 05:01PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT
Sunday, May 1, 2016
عندما يعجز المستبد عن منع الكلمة الحرة ... فتلك بداية عجزه عن منع الفعل الحر..
يشــكون ألم السيـــاط ... للجلاد
إن أمة تجبن وتعجز عن دفع ظلم الطغاة لهي أجبنُ وأعجزُ عن دفع ظلم الغزاة
Subscribe to:
Posts (Atom)