Tuesday, August 25, 2015

مَنْ صَاحَبَ الْعَجْزَ لَمْ يَظْفَرْ بِمَا طَلَبَا فارْكَبْ مِنَ الْعَزْمِ طِرْفاً يَسْبِقُ الشُّهُبَا لا يُدْرِكُ الْمَجْدَ إِلاَّ مَنْ إِذَا هَتَفَتْ بِهِ الْحَمِيَّةُ هَزَّ الرُّمْحَ وَانْتَصَبَا يَسْتَهِلُ الصَّعْبَ إِنْ هاجَتْ حَفِيظَتُهُ ولا يُشَاوِرُ غَيْرَ السَّيْفِ إِنْ غَضِبَا يَنْهَلُّ صارِمُهُ حَتْفاً وَمنْطقُهُ سِحْراً حَلالاً إِذَا ما صَالَ أَوْ خَطَبَا إِنْ حَلَّ أَرْضاً حَمَى بِالسَّيْفِ جَانِبَهَا وإِنْ وَعَى نَبْأَةً مِنْ صارِخٍ رَكِبَا فَذَاكَ إِنْ يَحْيَ تَحْيَ الأَرْضُ في رَغَدٍ وَإِنْ يَمُتْ يَنْقَلِبْ صِدْقُ الْمُنَى كَذِبَا فَاحْمِلْ بِنَفْسِكَ تَبْلُغْ ما أَرَدْتَ بِهَا فَاللَّيْثُ لا يَرْهَبُ الأَخْطَارَ إِنْ وَثَبَا وَجُدْ بِمَا مَلَكَتْ كَفَّاكَ مِنْ نَشَبٍ فَالْجُودُ كَالْبَأْسِ يَحْمِي الْعِرْضَ وَالنَّسَبَا لا يَقْعُدُ الْبَطَلُ الصِّنْدِيدُ عَنْ كَرَمٍ مَنْ جَادَ بِالنَّفْسِ لَمْ يَبْخَلْ بِمَا كَسَبَا

مَنْ صَاحَبَ الْعَجْزَ لَمْ يَظْفَرْ بِمَا طَلَبَا فارْكَبْ مِنَ الْعَزْمِ طِرْفاً يَسْبِقُ الشُّهُبَا لا يُدْرِكُ الْمَجْدَ إِلاَّ مَنْ إِذَا هَتَفَتْ بِهِ الْحَمِيَّةُ هَزَّ الرُّمْحَ وَانْتَصَبَا يَسْتَهِلُ الصَّعْبَ إِنْ هاجَتْ حَفِيظَتُهُ ولا يُشَاوِرُ غَيْرَ السَّيْفِ إِنْ غَضِبَا يَنْهَلُّ صارِمُهُ حَتْفاً وَمنْطقُهُ سِحْراً حَلالاً إِذَا ما صَالَ أَوْ خَطَبَا إِنْ حَلَّ أَرْضاً حَمَى بِالسَّيْفِ جَانِبَهَا وإِنْ وَعَى نَبْأَةً مِنْ صارِخٍ رَكِبَا فَذَاكَ إِنْ يَحْيَ تَحْيَ الأَرْضُ في رَغَدٍ وَإِنْ يَمُتْ يَنْقَلِبْ صِدْقُ الْمُنَى كَذِبَا فَاحْمِلْ بِنَفْسِكَ تَبْلُغْ ما أَرَدْتَ بِهَا فَاللَّيْثُ لا يَرْهَبُ الأَخْطَارَ إِنْ وَثَبَا وَجُدْ بِمَا مَلَكَتْ كَفَّاكَ مِنْ نَشَبٍ فَالْجُودُ كَالْبَأْسِ يَحْمِي الْعِرْضَ وَالنَّسَبَا لا يَقْعُدُ الْبَطَلُ الصِّنْدِيدُ عَنْ كَرَمٍ مَنْ جَادَ بِالنَّفْسِ لَمْ يَبْخَلْ بِمَا كَسَبَا
by Nasr El-Deen Abou-Taleb

August 25, 2015 at 09:49PM
from Facebook
via IFTTTfrom Facebook
via IFTTT

No comments: