ملاحظات من خبرتى الشخصية ================= فى الخمسة و العشرون سنة الماضية عملت فى مجال تطوير نظم المعلومات للعديد من العملاء فى الدول الغربية و مصر و الدول العربية و لى بعض الملاحظات عن فروق "الثقافة" عند هاتين المجموعتين من العملاء - بدون تعميم - قد تساعد على فهم اكثر لاوجه القصور . و أقصر ملاحظاتى هنا على مجال تطوير نظم المعلومات : - العميل الغربى يهتم بـ المنتج النهائى و لكن يهتم اكثر بطريقة بناءك لـهذا المنتج فهو يؤمن ان طريقة العمل السليمة تؤدى الى منتج ذو جودة مناسبة و يهتم ان المنتج سوف يكون قابل للتعديل ليتناسب مع الظروف المتغيرة المتوقعة الحدوث . العميل العربى لا يهتم الا بان المنتج يعمل الان و لا ينظر الى امكانيات الصيانة فى المستقبل و لا يتسائل مطلقا عن طريقة او كيفية العمل المؤدى لانتاج هذا المنتج . - الموظفون عند العميل الغربى عادة ما يهتمون بتفاصيل التفاصيل و يقرؤن التقارير و المراسلات بعناية فائقة و يطمئنون الى ان ما تمت كتابته متوافق مع ما تمت مناقشته . موظفو العميل العربى غالبا لا يقرؤن ما يرسل اليهم و يعتمدون على ما سوف يسمعون فى الاجتماعات او فى المكالمات الهاتفية و نادرا ما يرسلون لك ملاحظاتهم مكتوبة و اذا حدث فهو غاليا لانهم يريدون ان يثبتوا عليك كـ مورد التزام ما او عيب ما و يريدون توثيقه . - المدير عند العميل الغربى غالبا ما تجده يتحسب من اداء موظفيه و يطمئن الى ان الامكانات التى يريدونها لاداء اعمالهم متوافرة و يعمل دائما على التنسيق بينهم حتى يتم العمل بروح الفريق و ينسحب هذا على الموردين حيث يعتبرهم جزء من فريقه يؤدون جزء من العمل . المدير عند العميل العربى كثيرا ما لا يهتم بموظفيه و انما بمديره هو شخصيا و يسعى لارضائه و اسماعه ما يريد - لا ما يجب ان يسمع - و لا يحب من يتكلم كثيرا عن المشاكل من موظفيه و غالبا ما يتعامل مع الموردين على انهم "عبيد " مشترون و شماعة لتعليق اى اخطاء عليهم . - مدير المشروع عند العميل الغربى غالبا ما لا يكون طويل الخبرة فى المجال فكثيرا ما تجد مدير للمشروع لم يعمل فنيا اكثر من سنوات قليلة جدا و اتجه لادارة المشاريع كمهنة و كجزء من الفريق . مدير المشروع عند العميل العربى غالبا ما تجده من المخضرميين فنيا ذو خبرة طويلة فى المجال و ينظر الى وضعه كمدير للمشروع على انه منصب و ليس مهنة متخصصة لها ادواتها

ملاحظات من خبرتى الشخصية ================= فى الخمسة و العشرون سنة الماضية عملت فى مجال تطوير نظم المعلومات للعديد من العملاء فى الدول الغربية و مصر و الدول العربية و لى بعض الملاحظات عن فروق "الثقافة" عند هاتين المجموعتين من العملاء - بدون تعميم - قد تساعد على فهم اكثر لاوجه القصور . و أقصر ملاحظاتى هنا على مجال تطوير نظم المعلومات : - العميل الغربى يهتم بـ المنتج النهائى و لكن يهتم اكثر بطريقة بناءك لـهذا المنتج فهو يؤمن ان طريقة العمل السليمة تؤدى الى منتج ذو جودة مناسبة و يهتم ان المنتج سوف يكون قابل للتعديل ليتناسب مع الظروف المتغيرة المتوقعة الحدوث . العميل العربى لا يهتم الا بان المنتج يعمل الان و لا ينظر الى امكانيات الصيانة فى المستقبل و لا يتسائل مطلقا عن طريقة او كيفية العمل المؤدى لانتاج هذا المنتج . - الموظفون عند العميل الغربى عادة ما يهتمون بتفاصيل التفاصيل و يقرؤن التقارير و المراسلات بعناية فائقة و يطمئنون الى ان ما تمت كتابته متوافق مع ما تمت مناقشته . موظفو العميل العربى غالبا لا يقرؤن ما يرسل اليهم و يعتمدون على ما سوف يسمعون فى الاجتماعات او فى المكالمات الهاتفية و نادرا ما يرسلون لك ملاحظاتهم مكتوبة و اذا حدث فهو غاليا لانهم يريدون ان يثبتوا عليك كـ مورد التزام ما او عيب ما و يريدون توثيقه . - المدير عند العميل الغربى غالبا ما تجده يتحسب من اداء موظفيه و يطمئن الى ان الامكانات التى يريدونها لاداء اعمالهم متوافرة و يعمل دائما على التنسيق بينهم حتى يتم العمل بروح الفريق و ينسحب هذا على الموردين حيث يعتبرهم جزء من فريقه يؤدون جزء من العمل . المدير عند العميل العربى كثيرا ما لا يهتم بموظفيه و انما بمديره هو شخصيا و يسعى لارضائه و اسماعه ما يريد - لا ما يجب ان يسمع - و لا يحب من يتكلم كثيرا عن المشاكل من موظفيه و غالبا ما يتعامل مع الموردين على انهم "عبيد " مشترون و شماعة لتعليق اى اخطاء عليهم . - مدير المشروع عند العميل الغربى غالبا ما لا يكون طويل الخبرة فى المجال فكثيرا ما تجد مدير للمشروع لم يعمل فنيا اكثر من سنوات قليلة جدا و اتجه لادارة المشاريع كمهنة و كجزء من الفريق . مدير المشروع عند العميل العربى غالبا ما تجده من المخضرميين فنيا ذو خبرة طويلة فى المجال و ينظر الى وضعه كمدير للمشروع على انه منصب و ليس مهنة متخصصة لها ادواتها

by Nasr El-Deen Abou-Taleb



October 25, 2014 at 08:59PM

from Facebook

via IFTTTfrom Facebook

via IFTTT