" أقزام " بالاختيار =========== يوجد فى مصر و العالم العربى تيارات سياسية " أقزام " بالاختيار . هم ورثة أحزاب " المعارضة " الكرتونية فى عهد مبارك ليس لهم ظهير شعبى و لا يريدون ... هى بالنسبة اليهم نادى إجتماعى يضفى عليهم وجاهة و يعطيهم فرصة الظهور بسمت السياسى و المناضل و المعارض . إلخ عناصر تلك التيارات يتسمون بالــ " نشطاء " و لا تجد أحدهم يقبل بمنصب أقل من نائب رئيس !! يعلمون حدودهم مع السلطة القائمة و يعرفون متى يتغافلون و متى يتباكون السياسة بالنسبة إليهم ليست نضال من اجل الشعوب ... و لكن منافسة من أجل المصالح الخاصة ... الكثيرين منهم .. لديهم خطط بديلة عن الحياة فى مصر لهم و لاسرهم .. عند طريق الحصول على جنسيات أخرى و تحويل أموالهم الى الخارج مصر بالنسبة لهم مثلها مثل المزرعة المتواجدة فى القرية للمالك لا يذهب اليها الا لمباشرة " الاعمال " و جنى المحصول و لكن ابدا لا يحيى فيها و لا يرغب و يستعلى على أهل تلك القرية - مصر فى هذه الحالة بحجة انه أدرى بشئونهم بمبرر انهم اكثر تعليما ودراية من الجهلاء الذين لا يستحقون الا ... الاذعان و عليهم ان يعتبروا ذلك شرف .

" أقزام " بالاختيار =========== يوجد فى مصر و العالم العربى تيارات سياسية " أقزام " بالاختيار . هم ورثة أحزاب " المعارضة " الكرتونية فى عهد مبارك ليس لهم ظهير شعبى و لا يريدون ... هى بالنسبة اليهم نادى إجتماعى يضفى عليهم وجاهة و يعطيهم فرصة الظهور بسمت السياسى و المناضل و المعارض . إلخ عناصر تلك التيارات يتسمون بالــ " نشطاء " و لا تجد أحدهم يقبل بمنصب أقل من نائب رئيس !! يعلمون حدودهم مع السلطة القائمة و يعرفون متى يتغافلون و متى يتباكون السياسة بالنسبة إليهم ليست نضال من اجل الشعوب ... و لكن منافسة من أجل المصالح الخاصة ... الكثيرين منهم .. لديهم خطط بديلة عن الحياة فى مصر لهم و لاسرهم .. عند طريق الحصول على جنسيات أخرى و تحويل أموالهم الى الخارج مصر بالنسبة لهم مثلها مثل المزرعة المتواجدة فى القرية للمالك لا يذهب اليها الا لمباشرة " الاعمال " و جنى المحصول و لكن ابدا لا يحيى فيها و لا يرغب و يستعلى على أهل تلك القرية - مصر فى هذه الحالة بحجة انه أدرى بشئونهم بمبرر انهم اكثر تعليما ودراية من الجهلاء الذين لا يستحقون الا ... الاذعان و عليهم ان يعتبروا ذلك شرف .

by Nasr El-Deen Abou-Taleb



May 24, 2014 at 06:22PM

from Facebook

via IFTTTfrom Facebook

via IFTTT